وافقت النمسا الیوم على عودة اطفال عناصر ما یسمى تنظیم الدولة الاسلامیة (داعش) الارھابي من سوریا من حاملي الجنسیة النمساویة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجیة النمساویة بیتر جوشیلباور في تصریح صحفي ان الوزارة ستستعید طفلین نمساویین لامرأة غادرت فیینا في عام 2014 ومن المرجح انھا قتلت في سوریا.
واضاف ان الطفلین یبلغان من العمر عاما ونصف العام وثلاثة اعوام ویتمتعان بصحة جیدة لافتا الى انھ یتم استكمال اجراءات التسلم عن طریق السلطات الكردیة في شمال شرق سوریا. واوضح جوشیلباور انھ سیتم التأكد من ھویة ونسب الاطفال عن طریق اختبار الحمض النووي (دي ان ایه) وذلك بعد ان یتم استیفاء شروط الاسترجاع بحسب احكام القضاء. وكانت المانیا قد استعادت الاسبوع الماضي اربعة اطفال لعناصر تحمل الجنسیة الالمانیة في تنظیم (داعش) الارھابي.
وتشیر التقاریر الرسمیة الى ان 258 شخصا سافروا من النمسا الى مناطق القتال في سوریا والعراق من بینھم اكثر من 40 امرأة. یذكر ان الولایات المتحدة طالبت في وقت سابق دول العالم بالسماح لمواطنیھا الذین قاتلوا او دعموا تنظیم (داعش) بالعودة لبلادھم. ورفضت وزارة الداخلیة النمساویة في مارس الماضي استقبال مواطنیھا ممن قاتلوا مع تنظیم (داعش) لانھم یشكلون تھدیدا امنیا لسلامة البلاد.
