خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الكويت استضافت “اغضب للأقصي” نصرة للمرابطين

جانب من الحضور
جانب من الحضور

موجز حماك

ناشطون وعلماء : ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ودعم صمود الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه مدافعاً عن الأمة في تصديه للاحتلال الصهيوني وإفشال جميع مخططاته بالسيطرة الكاملة على المسجد.

الناشطون خلال مهرجان خطابي تحت شعار “اغضب للأقصى” نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ورابطة شباب من أجل القدس  مساء أمس : ضرورة مواصلة نصرة الأقصى ودعم صمود المرابطين في وجه العدو الغاصب.

الداعية محمد العوضي : ما دور العلماء اليوم في الدفاع عن مقدسات الأمة، علماء السلاطين هم أدوات لتبرير الظلم وأهله، والعلماء المجاهدون تقدموا الصفوف مدافعين عن قضايا الأمة ومقدساتها، مع الزمن نخشى أن يقلوا إلا أن أرض الرباط والشام كشفت لنا هذا الصنف من العلماء.

العوضي : العلماء المجتهدون ثروة المجتمع بعد العلماء المجاهدين، دورهم بث الوعي وإرشاد الناس إلى طريق الحق، وأما العلماء الخائفون فهؤلاء أصبحوا فتنة للناس.

الأكاديمي في قسم الدراسات الإسلامية علي السند: الشعب الفلسطيني وقود الأمة وأملها الوحيد للتصدي للعدو الصهيوني.

حضور اعلامي
حضور اعلامي

السند : الأحداث الجارية تؤكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد لدحر الاحتلال، المفاوضات والاتفاقيات على مدار 24 سنة عبث لا قيمة له، و لن تؤثر على إيمان الشعب بقضيته.

الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف طلال العامر: العدو الصهيوني يسعى لهدفه وهو بناء “إسرائيل” الكبرى، من خلال تقسيم البلاد العربية كالعراق واليمن وسورية.

، رئيس لجنة ملتقى القدس جهاد جرادات: ادعو الشعب الفلسطيني المقاوم في القدس والمسجد الأقصى الذي يدافع نيابة عن الأمة وعملياته البطولية في التصدي لقوات الاحتلال ولإفشال مخططات العدو بالسيطرة الكاملة على الأقصى.

جرادات : إذا كان قدر أهل فلسطين أنهم رأس الحربة في التصدي للمشروع الصهيوني، فإن دورنا هو دعم صمود وتمكين أهل القدس والأقصى بكل ما نملك، وأن تأخذ الأمة دورها بالدفاع عن قبلتها الأولى.

ما يجري في الأقصى وما يقوم به الاحتلال من إغلاق له لم يكن يحتاج لذريعة أو لسبب ليقوم بما قام به من إجراءات واعتداء وعدوان آثم على أهل القدس والمرابطين ، فالاعتداءات والاقتحامات لقطعان المستوطنين تحدث بشكل يومي وبحماية جنوده تتم على مرأى ومسمع العالم.

مطلوب ليس إزالة البوابات الإلكترونية، إنما طرد الاحتلال ودحره عن القدس والأقصى وكل فلسطين.

قضية القدس وحماية الأقصى ليست شأناً فلسطينياً خالصاً، إنما هي مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية، الأقصى أعاد اليوم البوصلة وصحح اتجاهها لتكون هي الأولوية والقضية المركزية للامة.

البراء الوهيب في كلمة رابطة شباب لأجل القدس- الكويت:  اعتداء العدو الصهيوني الأخير على الأقصى امتداد لسلسلة اعتداءات بدأت وتيرتها بالتصاعد قبل سنتين؛ حيث كثرت الاقتحامات من قبل جماعات صهيونية متطرفة وليس نتيجة عمل فلسطيني غير مدروس استفز الصهاينة كما يروج صهاينة العرب.

الوهيب : نطالب باستخدام سلاح المقاطعة من خلال التنسيق مع حركة مقاطعة الاحتلال (BDS)، والتبرع لدعم الصامدين والمرابطين في القدس وغزة.

محمد العتيبي، رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت: انه لشرف عظيم أن تكون هذه الفعالية والتي تنطلق من أرض الكويت المعطاء التي كانت وما زالت حكومة شعباً ومقيمين خير نصير لقضية فلسطين، وإنه لشرف لنا في الاتحاد أن نستضيف هذا الملتقى الذي نسأل الله سبحانه أن يكون خالصاً لوجهه وناصراً لهذه القضية التي ستبقى قضيتنا ما حيينا أبداً حتى تتحرر هذه الأرض من آخر صهيوني.

العتيبي: الانتهاكات الصهيونية تحدث في ظل صمتٍ عالمي وإسلامي مطبق،أي ذل نعيشه حين يظهر علينا من بني جلدتنا من ينتقد نصرتنا للأقصى ، ما نفعله اليوم لهو قليل مقابل ما يفعله المجاهدون المرابطون ، فكل التحية لهم، فأضعف الإيمان إن لم نستطع أن نجاهد معهم أن ننصرهم بالكلمة أو المال.

إعداد : أحمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى