تحرير احمد حسن
جددت الكويت ادانتها للاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا مؤكدة دعمها لموقف لبنان في مطالبته المجتمع الدولي تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 عبر وضع حد نهائي لانتهاكات إسرائيل ولتهديداتها الدائمة للبنان ولمنشآته المدنية وبنيته التحتية.
جاء ذلك في كلمة الكويت في جلسة مجلس الأمن حول لبنان التي القاها مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.
العتيبي : تفاعل مميز للحكومة اللبنانية في تسوية ومتابعة الأزمة منذ بروزها والذي يتجسد بإعلان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن التزام لبنان بمعالجة المشكلة وإزالة أسبابها خاصة وأن تلك الحادثة واقعيا لا ترقى الى أن تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
نشيد بتمسك الرئيس بتنفيذ أحكام القرار 1701 وحرصه على المحافظة على الاستقرار في الجنوب ورفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتر الوضع على الحدود.
العتيبي : لبنان يعيش لعقود من الزمن في مواجهة استفزازات إسرائيلية مستمرة ولعل آخرها محاولة إسرائيل تضخيم المسألة الحالية إعلاميا وسياسيا وحتى عسكريا على إثر التهديدات باستخدام الوسائل العسكرية لتدمير تلك الأنفاق في حين أن الانتهاكات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية مستمرة دون هوادة وبشكل شبه يومي انعقاد هذه الجلسة المفتوحة يمنحنا فرصة لكي نعكس الواقع الخطير الذي يواجه لبنان في ظل تنامي عدد وتعاظم حدة تلك الانتهاكات الإسرائيلية لاسيما وأن الجيش الإسرائيلي هو من يرتكبها دون أي اعتبار لسلامة المدنيين واستقرار المنطقة الهش.
” مطالبات المجتمع الدولي ومحاولات اليونيفيل لم تجد نفعا بوقف تلك الانتهاكات بل وإذا ما اعتبرنا الانتهاكات المتزايدة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة مؤشرا فمن المتوقع أن نرى ازديادا لتلك الخروقات خلال الفترة المقبلة”.
“لم تقف الانتهاكات الإسرائيلية عند هذا الحد فقد بلغ الابتكار الإسرائيلي في التنوع بتلك الانتهاكات مستويات جديدة عبر الرصد الإلكتروني وأنشطة التجسس والمراقبة من خلال البنية التحتية التي تنشرها جنوب الخط الأزرق وعلى امتداده بواسطة الأجهزة التي وضعتها على الأراضي اللبنانية”.
