اقتصادصورة و خبر

الكويت تحوز عضوية المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسياحة

أعلن الوكيل المساعد لقطاع السياحة ، يوسف مصطفى ، حصول الكويت لأول مرة على عضوية المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسياحة.
وأوضح مصطفى في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة بدورته الـ22 في (الأحساء) أنه تم خلال الاجتماع ترشيح الكويت ما يعد دليلاً على أن الكويت بدأت تخطو خطوات كبيرة جداً في سبيل ايصال الرسالة السياحية.
وأعرب عن الأمل بان “نحقق على صعيد السياحة في الكويت ما يطمح اليه المواطن الكويتي والخليجي الذي يقصد بلدنا نظرا لما نتمتع فيه من سياحة أسرية ومقومات سياحية كبيرة جدا على مستوى البر والبحر والفنادق والمنشآت الفندقية والمطاعم والمجمعات التجارية وحتى على المستوى الصحي فنحن نريد من خلال اطلاق مشروعنا القادم وهو الهيئة العامة للسياحة ان نحقق قفزات كبيرة في الموازنة العامة”.
وقال إن السياحة اليوم صناعة كبيرة جداً وتعتمد الدول في مدخولها على السياحة ، مشيراً إلى أنه “حرياً بنا أن نعمل في اتجاه تنويع مصادر الدخل لتحقيق الغاية المنشودة بإطلاق الهيئة وأيضا توفير آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين والمقيمين في الكويت”.
وأوضح أن كل القرارات التي صدرت من الاجتماع في دورته ال22 تصب في صالح الارتقاء بالمنتج السياحي العربي حيث أقر مجموعة من التوصيات والقرارات التي ستسهم في نسبة الإنفاق السياحي ايجابا.
وأشار إلى العمل على استقطاب السياحة العالمية في المنطقة العربية لامتلاكها أكثر من نصف مقومات السياحة على مستوى العالم بما تزخر به من إرث تاريخي حضاري وموروث موضحا ان الارقام العربية ليست بالمستوى المأمول في التصنيف العالمي للسياحة.
وأضاف “خرجنا بتوصيات تؤكد على أننا يجب أن نبذل المزيد من الجهد على مستوى السياحة العربية ودعمها ودعم الكوادر البشرية ودعم المنتج العربي السياحي في كل الميادين ودعم صورة السياحة العربية في نظر العالم”.
وقال “نريد أن نقول للعالم بأن منطقتنا من الأولى أن تكون مقصدا للسياح العالميين وهو ما نسعى اليه وأكدنا أن كل ما نعمله من أجل الانسان العربي هو في صالح الأوطان العربية لنشغل العقول العربية وندير المشاريع في منطقتنا ونحفز القطاع الخاص أيضا المشاركة في دعم السياحة العربية وصولا الى الأهداف المرجوة”.
وأكد مصطفى على الرغبة في زيادة الارقام السياحية العربية للوصول إلى مصاف أرقام الانفاق السياحي العالمي لافتاً إلى امتلاك الدول العربية كل المقومات التي تجعلها بالمقاعد الامامية في التصنيف العالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى