“المركزي الأوروبي”: النمو الاقتصادي قبل الجائحة لن يعود قبل منتصف 2022

استبعدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إلغاء ديون دولية قدمها البنك خلال فترة جائحة كورونا، للتعامل مع المخاطر التي نجمت عن عمليات الغلق القسري لمنع تفشي الوباء منذ الربع الأول 2020.
وقالت لاغارد في مقابلة مع مجلة “جورنال دو ديمانش”: “المركزي الأوروبي لم يطرح موضوع إلغاء الديون.. والأهم بالنسبة لنا أن مناقشة هذا البند يعتبر تجاوزا لتكتل منطقة اليورو، التي تمنع تمويل الدول نقدا”.
والأسبوع الماضي، نشرت وسائل إعلام أوروبية دعوات من خبراء اقتصادي في دول التكتل لإلغاء ديون حصلت عليها من البنك المركزي الأوروبي، للتعامل مع تبعات الجائحة اقتصاديا وصحيا وماليا.
وأضافت لاغارد: “كان الأولى أن يتم التركيز على كيفية استخدام هذه الأموال والخروج من تبعات الجائحة، وتحفيز الأنظمة الصحية والاقتصادية.. هذه الأمور أكثر أهمية من مناقشة إلغاء الديون”.
وفي سياق آخر، ذكرت لاغارد أن عودة أرقام النمو الاقتصادي المسجلة قبل الجائحة، “لن تتحقق قبل النصف الأول 2022.. نتوقع نموا هذا العام لكنه سيبقى ضعيفا