موجز حماك
أثار رد الفعل الأوروبي لوصول مئات الآلاف من اللاجئين فجأة ، أثار انشقاقا في بروكسل للاعراب عن مخاوف البعضص بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي .
الاتحاد ، بات ممزقا بين التضامن والأمن في الوقت الذي تكافح فيه حكومات لمجاراة طوفان الهاربين من الحرب والقمع في سوريا وأفغانستان والقرن الأفريقي .
نائب رئيس المفوضية الأوروبية المعني بتنسيق جهود الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين ، فرانز تيمرمانز: “ما كان غير متصور من قبل أصبح ممكنا اليوم، ألا وهو تفسخ المشروع الأوروبي”.
خبراء في بروكسل شهدوا أزمات سابقة: الارتياب المتبادل بين الحكومات الأوروبية بلغ مستويات تدعو للانزعاج.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حثت دول الاتحاد على فتح أبوابها وقلوبها للمهاجرين ، فيما يرى زعماء آخرون أن الأولوية القصوى هي للسيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد لوقف تدفق المهاجرين وترحيل من لا يسمح لهم باللجوء ودفع أموال لدول ثالثة حتى تبقي اللاجئين على أراضيها .
الشركاء في الاتحاد الأوروبي على رأسهم رئيس وزراء المجر فيكتور اوربان ، يتهمون المستشارة الألمانية بالتسبب في تضخيم موجة المهاجرين عندما قررت من جانب واحد في أغسطس الماضي قبول اللاجئين السوريين دون تطبيق قاعدة أوروبية تلزم طالبي اللجوء بالتقدم بطلب اللجوء في أول دولة يصلون إليها من دول الاتحاد .
