شوارح حماك – 1 من 3:
قياس الجودة أول وأهم كبسولة في علاج أمراض التعليم في الكويت.
الخرق في التعليم الكويتي يتسع على الرتق وبدأ يتسع وتظهر آثاره السلبية مؤخراً.
نبهتُ كثيراً للخلل الحالي، وقدمت وفريق عملي عدة مشاريع للنهوض بالتعليم بعضها طبق وأكثرها لم يكتب له النجاح.
حاولت كثيرا تطوير التعليم والنهوض به، وقدمنا برنامج الجودة الشاملة وطبق عامين ونصف وتغير لما جاء التعديل الوزاري.
التطوير يحتاج متابعة وتقييم لتفادى أي خلل يطهر على برامج التطوير، ولما غاب التقييم والتدقيق والمراجعة فتعمق الخلل في كل القطاعات.
أتحسر حينما لا تطبق مدارسنا الجودة ولا يأخذون الاعتماد المدرسي، في حين كل دول العالم تطبقه.
يؤسفني أن تطبق كل دول الخليج قياس جودة التعليم، حتى أن الاعتماد المدرسي موجود في مدارسهم، في حين نغيب نحن عن ذلك المضمار الأساسي في نهضة التعليم.
التعليم الخاص لدينا، وخاصة المدارس ثنائية اللغة تحصل على تقييم الجودة من شركات أجنبية، لكن القطاع الحكومي بلا أي وسيلة تضبط وتقيس جودة التعليم.
وضعت مشروعا كاملا مدته 4 سنوات بدأ عام 2009 لنشر ثقافة الجودة الشاملة في العليم.. وحين بدأ الناس يتجاوبون جاء التدوير ليعصف بكل الطموح للأسف.
