شوارح حماك – 3 من 3
الوكيل المساعد للتعليم العام الأسبق منى اللوغانى في حوار مع “حماك”: التعليم أصعب مهنة في الوجود.. وبعض الكويتيين يرفضونه لصعوبته.
على كليات التربية عمل اختبار لقياس السمات الشخصية للطلبة الجدد لبحث مدى تحملهم لصعاب مهنة التدريس ومن يرسب لن يكون مناسباً لمهنة التدريس ومن ثم لا تقبله الكلية .
كثير من المعلمين متفوقين علمياً.. لكن لا يملكون القدرة على تحمل متاعب المهنة والتعامل مع الطلبة.
صادفت إحدى المعلمات لا تجيد النطق الصحيح للحروف العربية.. ولا أعلم كيف التحقت بكلية التربية فقمنا بتحويلها إلى عمل إداري بموافقتها.
الكادر الجديد حسن نسبة المعلمات الكويتيات فأصبحت نسبتهن فى رياض الأطفال مثلا 100 % وفى الابتدائي 90% وفى المتوسط عالية لكن الثانوي قليل، لحساسية تدريس السيدات لفتيان فى هذا العمر الحرج .
رغم وجود الكادر شباب الكويت لا يزالون فى عزوف عن أن يكونوا معلمين.
بعد تعديل السلم التعليمي إلى 5 سنين واجه ملف تأنيث التعليم انتقادات عديدة حتى توقفت الفكرة.
المعلم يضيع ثلث صحته في التعليم حتى يتقاعد لكن أجره عند الله قبل البشر لأنها مهنة الرسل.. لكن لابد يأخذ المعلم مكانته في المجتمع.
لابد نضمن للمعلم حقوقه من اعتداءات الطالب أو ولى الأمر..فالكادر منحه تقدير مالي ما، لكن لا يزال يحتاج تقديرا أكبر.
وقفات
العمل التربوي عمل مشوق لم اتعب منه.. لأنه واجب وطني أديته وراضية عن أدائي، وتركت آثارا ايجابية.
استكمل عطائي الآن في طريق آخر هو تقديم دورات تدريبية واستشارات تربوية لعلى أستطيع أفيد الناس بما استفدت من خبرات تربوية خلال سنوات عديدة مضت.
راضية عن نفسي، لله الحمد، لأني وضعت الله أمام عيني أولاً في كل عمل ليكون خالصاً لله قبل رضا الناس، خدمت وطني وأترك الحكم على تجربتي للآخرين.
عاصرت 4 وزراء للتربية نورية كلفتنى ثم موضى ثبتتنى والمليفى دعمني والحجرف ” زين ” لم أر منهم إلا كل تعاون طيب، وغير صحيح أنى اصطدمت بالحجرف كانت له وجهات نظر نحترمها.
حلمى… ينهض التعليم في الكويت ليكون حجر الأساس في عودة وطني درة الخليج وأحد أهم الدول فى منطقة الشرق الأوسط، والكويتيين يستحقون ذلك، في ظل القيادة الحكيمة لأمير العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد.
