آل طالب : “إننا نخاطب هنا مُختَطفي العقول من قبل عصابات داعش وقياداتها، وليس خطابنا للقيادات نفسها، والخطاب لمن أسلم عقله لمن لا يعرف شخصه فضلاً عن دينه فأسلمهم روحه ليزهق بها أرواحاً من أهله، ووهبهم دمه ليريق به دماء مواطنيه، وأعطاهم مِزَع جسده، ليهدم في بلاده مباني ويقوّض معاني”.
آل طالب: “يا أيها المخدوعون وتحسبون أنكم على رشد.. إن خسارة الدنيا وإن عظمت فإن خسارة الآخرة أعظم والمجازفة بالمصير الأخروي فاجعة ليس لها استدراك ولا تلافي… فآيات الله وأحاديث نبيه جلية في مصير المنتحر وقاتل المسلم”.
إعداد : يوسف رزق