موجز حماك
وكيل وزارة المالية خليفة حمادة : 16 مليار دينار ، دعماً متوقعاً للمواطنين خلال السنوات الثلاث المقبلة في حال استمرار نظام الدعم على حاله .
حمادة: استمرار سياسة الدعم الحالية سيساهم في تضخم باب المصروفات في الموازنة العامة وزيادة العجز المالي المحقق بشكل كبير .
خطة ترشيد الدعم التي تعمل الوزارة على إقرارها سوف تساهم في توفير 2ر6 مليارات دينار خلال ثلاث سنوات فقط ، ما يبين أهمية إقرارها في هذا الوقت الذي تشهد فيه الموازنة عجزا كبيرا بسبب هبوط النفط .
الترشيد سوف يضمن استدامة الموازنة وقدرة الدولة على الاستمرار في تقديم الخدمات الرئيسية للمواطنين مثل التعليم والصحة والأمن والعدالة والدفاع
الوزارة ستعرض خطة ترشيد الدعم على اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجاري لدراستها تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنها من قبل المجلس إيذانا ببدء تطبيقها .
الانهيار السريع في أسعار النفط وارتفاع عجز الموازنة المقدر خلال العام المالي الحالي بأكثر من 8 مليارات دينار ، يظهر الحاجة الشديدة إلى ضبط جميع أوجه الإنفاق في الموازنة
إعداد/أحمد حسن
