موجز حماك
جمع المانحون الدوليون 4.4 مليار دولار في شكل مساعدات طارئة لسوريا وجيرانها هذا العام لكن المبلغ في مجمله أقل من الهدف الذي حددته الأمم المتحدة لعام 2018 وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة التعهد بشيء
وجهت الوكالات الإنسانية أيضا نداء من أجل السلام قبل أن يحول الجيش السوري وداعموه الروس والإيرانيون نيران أسلحتهم صوب مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة محذرة من أن المدنيين سيعانون على نطاق أكبر مقارنة بما حدث خلال حصار حلب العام الماضي
عرضت بريطانيا وألمانيا وفرنسا أموالا جديدة للاجئين في المؤتمر الذي شاركت فيه 86 من الحكومات ومنظمات الإغاثة والمؤسسات المالية والإقليمية
جمع المؤتمر أيضا تعهدات بمبلغ 3.4 مليار دولار لعامي 2019 و2020
كريستوس ستايلندس مفوض شؤون المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي : مشاركة التكتل والدول الأعضاء في هذا المبلغ ستكون الأكبر
لكن التعهدات أقل من الستة مليارات دولار التي تم جمعها لعام 2017 بعد أن قرر الرئيس الأمريكي ترامب خفض المساعدات الخارجية
منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارك لوكوك : عددا من المانحين المهمين ليسوا في وضع يتيح لهم تأكيد تمويلهم لعام 2018
هذا يشمل الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من مليار دولار سنويا لسوريا والمنطقة في السنوات الأخيرة .
الأمم المتحدة: ما زال بالإمكان جمع المزيد من الأموال والحكومة الأمريكية تراجع سياساتها بشأن سوريا بما في ذلك المساعدات الإنسانية
يواجه الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل مع الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات في العالم، صعوبات للاتفاق مع حكوماته الأعضاء على حزمة مساعدات ثانية بقيمة ثلاثة مليارات يورو (3.66 مليار دولار) للاجئين في تركيا
من المقرر إرسال مساعدات إنسانية أيضا إلى لبنان والأردن والعراق ودول أخرى تستضيف نحو ستة ملايين لاجئ سوري
تحرير احمد حسن
