أعرب الباحث في مركز “تشاتام هاوس” حايد حايد، عن اعتقاده بأن الواقع الكئيب التي تعيشه سوريا شديد القتامة وأنه ليس عرضياً، بل هو نتيجة مباشرة لميل صانعي السياسات إلى إدارة الصراع في البلاد بدلاً من حله”.
وأضاف حايد في مقال بمجلة “المجلة”، أن “الشبكة المعقدة من الصراعات المتداخلة في سوريا”، تسلط الضوء على “مدى خطورة الوضع الجاهز في كل لحظة لأن ينفجر، مع ما يحمله ذلك من عواقب بعيدة المدى”.
محذرا في الوقت ذاته من أن “الإصرار على النهج الحالي الذي لا يتعامل مع سوريا إلا عندما يكون ذلك مناسباً” وفي “الأزمات الكارثية”، لن يؤدي إلا إلى “تسريع العد التنازلي، معرضاً مصير المنطقة برمتها للخطر”.
