المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة: التفاعل البناء مع الدول الأعضاء يسهم في نجاح مبادرة (الأمم المتحدة 80)

أكدت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة أن التفاعل البناء مع الدول الأعضاء سيؤدي دورا محوريا في نجاح مبادرة (الأمم المتحدة 80).
جاء ذلك في بيان ألقاه السكرتير الثاني بوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة جاسم العامري مساء أمس الجمعة نيابة عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام اجتماع عقدته الجمعية العامة لمناقشة خطة عمل المبادرة الأممية.
واعتبر العامري الخطة “وثيقة مهمة” توفر الشفافية والوضوح بشأن الإطار العام للتنسيق الخاص بعمل مبادرة (الأمم المتحدة 80) وكيفية تنظيمها بشكل منسجم على مستوى منظومة الأمم المتحدة.
ولفت إلى مستويات الإشراف المختلفة الموضوعة ضمن تلك الخطة والهادفة إلى ضمان الاتساق والشمولية والمساءلة على جميع المستويات بما يسهم في تعزيز كفاءة الأمم المتحدة.
وأكد أهمية عقد مشاورات منتظمة مع حزم عمل المبادرة الأممية بما في ذلك الإحاطات والتحديثات كما هو موضح في خطة العمل.
وأعرب العامري عن تطلع المجموعة الخليجية إلى تلقي توضيحات حول كيفية التمييز بين القرارات التي يتخذها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وتلك التي تتخذ ضمن الاعتبارات الحكومية الدولية.
وشدد على ضرورة تزويد الدول الأعضاء بجدول زمني واضح للعملية مسبقا لضمان توافر الوقت الكافي للاستعداد مؤكدا وجوب خضوع أي إجراءات تتعلق بالمقترحات الشاملة للمبادرات الإقليمية والمنصات الإقليمية المتكاملة وإعادة هيكلة فرق الأمم المتحدة القطرية لولاية الدول الأعضاء.
وأعرب أيضا عن تطلع المجموعة إلى تلقي مقترحات تهدف إلى تعزيز قدرات اللجان الإقليمية وإعادة تشكيل فرق الأمم المتحدة القطرية.
وختم السكرتير الثاني البيان بالقول إن “مبادرة الأمين العام هي الطريق الوحيد للمضي قدما في دعم التعددية ومع انخراط الدول الأعضاء وستكتسب خطة العمل الروح المطلوبة لضمان تنفيذها على أرض الواقع”.
وكان غوتيريش أطلق مبادرة (الأمم المتحدة 80) في مارس الماضي إذ تتركز على ثلاث أولويات هي (تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقييم كيفية تنفيذ الولايات أو المهام الرئيسية من قبل الدول الأعضاء واستكشاف الاصلاحات الهيكلية عبر منظومة الأمم المتحدة).
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوليو الماضي قرارا اعتمد من غير تصويت يؤيد المبادرة التي تهدف لتعزيز وتبسيط المنظومة الأممية.



