جدد المحتجون في محافظة السويداء جنوبي سوريا، اليوم الثلاثاء، تمسكهم برفض “المشاريع الانفصالية” في البلاد.
ورفع المحتجون في ساحة السير (الكرامة) وسط مدينة السويداء، لافتات كتب فيها: “سنبقى أوفياء للثورة السورية.. لا ذاتية ولا انفصال”، كما أعربوا عن تضامنهم مع إدلب بعد تعرضها لقصف، والمحافظات الأخرى، ونادوا بالتغيير السياسي.
ويأتي تأكيد المحتجين على رفض “الانفصال”، عقب جدل تصاعد مؤخراً إثر دعوة الفنان سميح شقير، المنحدر من السويداء، محتجي المحافظة إلى التقارب مع قوات “قسد” الكردية المسيطرة على مناطق في شمال وشرق سوريا.
ولاحقاً، أصدر شقير بياناً مشتركاً مع الكاتب المعارض ماهر شرف الدين، المنحدر أيضاً من السويداء، قالا فيه: “ما يراه أهلنا في السويداء له الدور الرئيس والمركزي”، مؤكدين “ضرورة الحرص على التوجه الإنساني الوطني الديمقراطي الذي تجلى في الشعارات المرفوعة”، عبر الحفاظ على “عدد من الثوابت” في أي طرح.
وأوضح البيان أن من بين الثوابت “الابتعاد عن الجهات أو القوى التي تتحرك بفعل التمويلات الخارجية أو الأجندات المرتبطة بقوى إقليمية أو دولي”، أو “التي تطرح مشاريع انفصالية أو انعزالية”.
