المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مستشفى الشفاء تعرضت لإحدى أكبر مذابح الاحتلال في فلسطين
حماك||محمد عبد المحسن
لم يغادر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، أكبر مركز طبي من نوعه في وسط قطاع غزة، قبل ارتكاب مجزرة مشينة، راح ضحيتها مئات الشهداء، إلى جانب اعتقال المئات بزعم تورطهم في أعمال إرهابية، وتدمير المنطقة المحيطة بالمجمع الطبي؛ وهو ما دفع حركة حماس إلى المكالبة بإدانة دولية لتلك المجزرة.
من جانبه، أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان له، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة من أبشع مجازره في فلسطين المحتلة، معربا عن “الصدمة البالغة من هول المذبحة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، على مدار أسبوعين”.
وأضاف أن “مستشفى الشفاء في غزة، سجل إحدى أكبر المذابح في التاريخ الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن “أكثر من 1500 فلسطيني ما بين شهيد وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، ضحية المذبحة الإسرائيلية في الشفاء ومحيطه”.
وتابع البيان بالإشارة إلى أن “هناك مئات الجثامين داخل مجمع الشفاء وفي المنطقة المحيطة به، منها جثامين محترقة وأخرى مقطعة الرؤوس والأوصال”، مضيفا أن “مجمع الشفاء أصبح الآن خارج عن الخدمة بشكل كامل، بعد أن دمر جيش الاحتلال جميع مبانيه بالتفجير والحرق، بما في ذلك ثلاجة الموتى”، وأن “قوات الاحتلال أجبرت أكثر من 25 ألف مدني فلسطيني على النزوح بالقوة من المجمع ومناطق سكنهم في محيطه”، وكذلك أن “التقديرات الأولية تظهر بأن جيش الاحتلال دمر وأحرق أكثر من 1200 وحدة سكنية في محيط مجمع الشفاء”.
