قال رئیس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم إن الخروج من المنازل في ساعات رفع حظر التجول الجزئي یتنافى تماما مع الھدف من إقراره مشددا على أن الخروج من المنزل یكون للضرورة فقط.
جاء ذلك في كلمة ألقاھا المزرم خلال مؤتمر صحفي عقد في قصر السیف الیوم الخمیس عقب جلسة استثنائیة لمجلس الوزراء في إطار المتابعة المتواصلة لبحث تقاریر الجھات ذات الصلة بمواجھة تداعیات فیروس كورونا المستجد
وقال المزرم إن فترة رفع حظر التجول الجزئي لا تعني الخروج من المنازل وعودة الحیاة الى الوضع الطبیعي وإقامة التجمعات في الساحات والشوارع والجمعیات. ونوه بإشادة مجلس الوزراء بتعاون المواطنین والمقیمین وتجاوبھم الممیز مع قرار حظر التجول الجزئي وأخذھم للقرار بمحمل الجد مؤكدا أھمیة الاستمرار بھذه الروح خلال الفترة المقبلة. وردا على سؤال حول خیار إصدار قرار بحظر التجول الكلي أوضح المزرم أن “ھذا القرار لم یتم مناقشتھ او دراستھ حتى الآن ومتى ما رأت السلطات الصحیة وجوب اتخاذه فسیتم ذلك”. وجدد التأكید على أن قرار حظر التجول الجزئي یھدف الى وقف التجمعات وعدم التنقل أو المخالطة حتى لا تساعد أو تسھل من انتشار الوباء مضیفا أن الحكومة مستعدة لاتخاذ القرارات التي من شأنھا المحافظة على الصحة العامة في البلاد وذلك بعد إجراء دراسة كاملة لھا وكیفیة تنظیمھا وتطبیقھا على أرض الواقع. وذكر أن مجلس الوزراء یتعامل مع الوباء عبر خطة وقائیة وجمیع القرارات المتخذة مبنیة على توصیات اللجان الوزاریة المعنیة التي تعمل على مدار الساعة وتعقد عدة اجتماعات یومیا لمتابعة آخر مستجدات تداعیات (كورونا).
وبین أن الإصابات بالفیروس قید التقصي الوبائي تستوجب عبر التتبع معرفة الأماكن التي تواجد فیھا المصاب والأشخاص الذین اختلط بھم مشیرا إلى قرار مجلس الوزراء الصادر الیوم بوقف حركة سیارات الأجرة باعتباره قد یكون أحد أسباب الإصابة بالفیروس تحت قید التقصي الوبائي موضحا أنه في حال كان سائق الأجرة مصابا بالفیروس فقد ینقله الى كل من قام بنقلھم .
