“المصارف العربية”تطالب بحصة في إعمار مناطق النزاعات


موجز حماك
المؤتمر الاقتصادي الذي نظمه اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في بيروت دعا الى اعطاء القطاعين العام والخاص والمؤسسات العربية الدور الاكبر في عمليات اعادة اعمار الدول العربية التي تشهد حروبا ونزاعات.
التوصيات الصادرة اليوم في ختام اعمال مؤتمر (تمويل اعادة الاعمار – ما بعد التحولات العربية) تضمنت :
اولوية العمل على اعادة السلام والامان.
وقف النزاع المسلح .
ازالة الاسباب التي ادت الى نشوب النزاعات.
اجراء مسح جاد وعلمي ودقيق لتقدير حجم المبالغ المطلوبة لاعادة الاعمار والبناء للمنازل والمرافق العامة والبنى التحتية والإنتاجية.
اشراك القطاع الخاص والمصارف العربية في عملية اعادة الاعمار عبر آليات مختلفة سواء عبر الشراكة او نظام (بي او تي) لان قدرة الحكومات العربية المالية قد تراجعت كثيرا والامكانات التمويلية للقطاع العام تضاءلت
ضرورة ان تلعب جامعة الدول العربية دورا تنسيقيا في جهود اعادة الاعمار والبناء .
عدم الافراط في الاعتماد على التمويل الخارجي لان التجارب العربية والدولية السابقة في هذا المجال تدل على محدودية الدعم الدولي في عمليات اعادة الاعمار.
وضع خارطة طريق واستراتيجيات لإعادة الاعمار على ان تكون شفافة ومضبوطة ومحددة المدة والمراحل والمبالغ المطلوبة وذلك لإعطاء الثقة للممولين وخاصة للمجتمع الدولي الراغب في المساهمة المالية او التقنية في اعادة الاعمار.
المؤتمر طالب باشراك صناديق التنمية العربية والدولية في تمويل برامج الاعمار الى جانب تفعيل دور الحكومات العربية في تمويل البنى التحتية واعتماد سياسة تشجع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
اهمية مبادرة اتحاد المصارف العربية لانشاء منصة لدراسة مجالات الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقطاع المجتمع المدني.
إعداد : أحمد حسن