المطوع:السياسة هي ادارة مصالح الناس بما شرع الله
نائب رئيس اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي رئيس اللجنة الاسلامية العالمية لحقوق الانسان المحامي مبارك المطوع: هذه هي السياسة شاءوا أم أبوا، هي ادارة مصالح الناس بما شرع الله وبما حكم بالعرف بالدين بالقيم بالاخلاق بالسمو والمبادئ واحترام الاخر هكذا السياسة وليس بنظرة المحدثين هؤلاء..فن الممكن والغاية تبرر الوسيلة هذا الكلام دمرنا وسبق لي ان قلت لك هذا الكلام حين عقدت النهار مقارنة بين التيارين الليبرالي والاسلامي وقلنا بصريح العبارة ان هذه المبادئ تدميرية دمرت الامة وهل ترى الامة الان ماشاء الله متقدمة ولا أوضاعنا مستقرة، نحن في تراجع بسبب هذه القيم الفاسدة من ميكافلي مرة ومن ماركس مرة ومن الشرق والغرب مرة فهذه القيم أودت بنا الى هذا الحال واذا كان هذا الحال يسعدهم فهنيئا لهم بالفشل والتردي والتخلف الذي نعاني منه وهنيئا لهم هذا الوضع المزري وهذا الوحل الذي يعيشون فيه أما اذا اردنا ان نعيش بكرامة وعزة كأمة واحدة فلننطلق حتى من دساتيرنا وليس من اسلامنا انسى الدين والاسلام انسى حتى قال الله ورسوله فلنأت الى دساتير الدول وانطلق من دستور الكويت فهو يقول ان الكويت جزء لا يتجزأ من الامة العربية، الا يعطي المواطن العربي حقوقا.. الا يؤكد على انتماء الكويت الى الامة العربية وهي بدون الامة العربية تضعف الى متى نركن الى الغرب فأين هم من هذا الكلام واين هم من دستورهم واين هم من هذه الشعارات ونأت الى المادة الثانية التي تقول ان الاسلام دين الدولة والمواد الثالثة والرابعة والخامسة وكلها قيم وضعية واسلامية في ذات الوقت ولننطلق من القيم الوضعية.. الناس متساوون في الحقوق والواجبات وفي الكرامة، حرية الاديان مكفولة للناس ولكن لا تتعارض مع الدستور نفسه فهناك ثوابت الجريمة شخصية ولا عقوبة الا بنص وهو ما يتفق مع الاسلام وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وما كان ربك ليهلك القرى واهلها مصلحون اذا لا تعارض تعالوا نتفق فيما بيننا في هذه الامور وننطلق الى الامام ونبني ونعمر ونقوي اساساتنا فهذا الذي اقصده، اما ان يتمسك كل منا برأيه ويدخل على الاخر حامل السلم بالعرض يضرب به يمينا ويسارا دمرنا بعضنا وهو ما أشكو منه واخشاه.