موجز حماك
من ملتقي ” حراك المجتمع الكويتي ” الذي اقامته صحيفة حماك الالكترونية في ديوان أمين عام حراك المجتمع الكويتي رئيس تحرير حماك المحامي مبارك
رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان ونائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي، رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية ، المحامي مبارك المطوع : الظروف الراهنة تحتم علي دول الخليج الاسراع في تحقيق الوحدة التي طال انتظارها ، إذ لا يكاد يخلو منها اجتماع للقادة الخليجيين .
المطوع : الكويت بلد الخير والعطاء وكذا الحال في النصح والإرشاد لأشقائها الخليجيين والعرب ، القمة الخليجية الأخيرة لم تعبر بشكل كاف عن مصير التعاون في خضم الأوضاع المحيطة التي تتهدد أمن وسلامة المواطنين والأوطان ، لاسيما في ضوء الغفلة التي يعيشها المواطن الخليجي.
القمة أثارت لدي صحيفة حماك هذا الشعور والقلق حيال مستقبل وتطلعات الشعوب الخليجية في ظل غياب الوحدة المنشودة ، لذا أخذت علي عاتقها دعوة نخبة من المختصين والمهتمين لإثراء هذا الجانب والخروج بتوصيات وبلورتها بغرض ايصال مخاوف الشارع الكويتي والخليجي لأصحاب الحل والعقد من قادة الخليج ، كجزء من رسالتها الاعلامية والتزاماً ، بمسؤولياتها المهنية حيال كل ما يهم المواطن الخليجي ، خاصة في هذا الظرف الحساس
المطوع: هناك انقسام للرأي العام المحلي والخليجي حيال نتائج القمة بين من يرى انها لم تخرج بجديد يذكر ومن يري فيها بادرة أمل نحو تلبية طموحات الشارع الخليجي .
التحول من مرحلة التعاون إلي حالة الاتحاد بات ضرورة قصوى ومطلب ملح في ضوء تفشي الارهاب وتمدده ، لاسيما وأن دول التعاون استشعرت خطره قبل سنوات ..
المطوع: القضية الفلسطينية أساس الصراع العالمي ، الأمة العربية والاسلامية لو فطنت منذ البداية لأهمية هذه القضية لما وصلت الأوضاع إلي ما هي عليه .
الملك سلمان أصاب عين الحقيقه عندما أكد أنه لا مبادرة سلام مع الكيان الصهيوني ، ما دام ينتهك الحرمات ويقتل الابرياء ويحتل الأرض العربية ، آن الأوان للتفرقة بين حق الشعوب في الكفاح المشروع والإرهاب ، ما لم يعي العالم ذلك جيداً ، فهو كمن يزرع في البحر.
من الصعب تحقيق الاتفاق العربي ومن ثم منح الشعوب حقها في الكفاح المشروع ، ما لم تحل القضية الفلسطينية .
