تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمنظر مؤلم، حيث فتح رجال الامن في مدينة بوتشيني بأوغندا النار على مصلين اثناء شعائر صلاة الجمعة في ساحة الجامع الذي هدمه النصارى في البلد الافريقية – بحسب ما ذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي-.
وتعليقًا على الفيديو المؤلم، وجه نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي المحامي مبارك المطوع الشكر والتقدير للزميل الاعلامي الذي وثق بكاميرته هذا الفيديو المؤلم، واصفًا الفيديو بأنه يشبه الواقع المؤلم لحال الاسلام والمسلمين.
وأشار المطوع أن اختتام الامر بالدعاء فقط يظهر ضعفنا وقلة الحيلة.
وأضاف: “إنا لله وانا اليه راجعون، سنرجع لله ويحاسبنا عن هذا الضعف وعدم التحرك لدم المسلم بلا نصرة، اقلها ان نكتب كلنا للمسؤولين، وتُحدد الواقعة وترفع بها شكوى دولية او محلية ضد الدولة التي اعتدى جنودها على المصلين العزل، هذا اقل ما يجب”.
وشدد المطوع على ضرورة إرسال فريق تحري عن الواقعة، لانه يعتبر من الجرائم ضد الانسانية، لافتًا الى أنه بغير ذلك لا فائدة من النشر غير تحميلنا وزر السكوت ثم الحرقة والبكاء كالثكالى.
