أكد رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ، رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية وصاحب امتياز تطبيق حكماء العالم، المحامي مبارك المطوع أن الدور الكويتي لرأب الصدع الخليجي بدأ يوتى ثماره وسط توقعات قوية بقرب نهاية الأزمة بين قطر ودول المقاطعة لإنهاء الانقسام المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات وعودة دول التعاون إلى وحدة الصف والتضامن لما فيه صالح شعوب الخليج والمنطقة العربية
وأوضح المطوع أن سعادة وارتیاح سمو أمیر الكويت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالانجاز التاریخي الذي تحقق عبر الجھود المستمرة والبناءة التي بذلت مؤخرا للتوصل إلى الاتفاق النھائي لحل الخلاف الذي نشب بین الأشقاء والذي أكدت من خلاله كافة الأطراف حرصھا على التضامن والتماسك والاستقرار الخلیجي والعربي، يؤصل ثوابت السياسية الخارجية للكويت الداعمة للتوحد ونبذ الفرقة بين الأشقاء والصمود في وجه كل ما من شأنه شق الصف وعدم الوحدة.
وبين المطوع أن البيان الصادر أمس عن وزير خارجية الكويت يعد إشارات إيجابية بعثتها دولة الكويت، الوسيط الخليجي في الأزمة واستمراراً لجهود لم الشمل وتأكيداً لدور الكويت المحوري والحيوي في هذه الأزمة وأن حل هذا النزاع المرير يبدو قريباً جداً، واستكمالاً للمسيرة الطيبة للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والجهود المخلصة التي بدأت تثمر انفراجه قريبة.
