المطوع: لتكن قمة الأمل بداية أمل


موجز حماك
رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان ، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ، عضو رابطة العالم الإسلامي ، مبارك المطوع : العالم الآن يتحرك ويتغير بشكل سريع و التهديدات و الأخطار تزداد يوماً بعد يوم على الدول العربية ، كل ذلك يحتم على اجتماع القمة العربية المنعقدة في موريتانيا الخروج بقرارات حاسمة و فعلية لا تقتصر على الخطابات و الأماني كما كان في القمم السابقة ، لاسيما وأن هذه القمة تأتي في وقت حساس و حرج تعيشه المنطقة وسط حالة من الغليان والفوضى العارمة.
المطوع: العالم الغربي ومعه إسرائيل لا يريدون الاستقرار للمنطقة العربية و باتوا يجتهدون لخلق الأزمات و النزاعات في بخبث و دهاء و يمنعون أي حل يفضي إلى نيل الشعوب حقوقها كبشر ، بل إن الدول الغربية و اسرائيل اصبحوا لا ينظرون إلى الشعب العربي على انه أناس لهم حقوق مشروعة ومكتسبة ويستحقون العيش الكريم بكل ما تعنيه الكلمة ، الكثير من التقلبات في العالم العربي حدثت و لم تتعامل معها الحكومات العربية بالشكل المطلوب و انكشف الكثير من الامور التي كانت تغطى بالمجاملات و الدبلوماسية و التي لم نجني منها الا الخراب حتى ان بعض الشعوب اصبحت تشعر بالخيانة تجاه قادتها
يجب أن تأتي قمة موريتانيا بقرارات توحد الصف العربي وتعيد له لحمته وأن تخرج بقرارات جدية حاسمة فيها الحلول ناجعة لازمات المنطقة و إيقاف سيل الدماء و إعادة الاستقرار للمنطقة ، هناك بصيص من الأمل يلوح في الأفق و تطمينات بان تكون هذه القمة مختلفة عن القمم السالفة ، لكن يجب ان لا تبق مجرد آمال وتمنيات بل لابد أن تكون واقع ملموس يشعر به كل مواطن عربي حر .
يشار الي ان القمة تعقد برئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وسط تحديات تواجه المنطقة العربية وآمال بانطلاقة جديدة لمسيرة العمل العربي المشترك.
حيث وصل الى في نواكشوط رؤساء الوفود المشاركة في (قمة الأمل) وفي مقدمتهم امير البلاد الشيخ صباح الاحمد
القمة ستبحث 16 بندا في مقدمتها التدخلات الاقليمية في الشأن العربي لاسيما الايراني والتوغل التركي في شمال العراق
فضلا عن القضية الفلسطينية بجميع ابعادها والصراع العربي – الاسرائيلي ومستجداته وما يتعلق بمتابعة مبادرة عملية السلام والاستيطان والقدس واللاجئين
كما ستناقش تطورات الازمة السورية والازمات في ليبيا واليمن ولبنان والصومال الى جانب الاوضاع في السودان وعدد من القضايا الاقليمية والدولية .
إعداد: أحمد حسن