شوارح حماك
أزمة الديزل ، خلفت أزمات متلاحقة علي مختلف الأصعدة ، ما عجزت عن حلها الأجهزة التنفيذية ، في أيامها الأولي علي الأقل ، وما زاد الأمور تعقيداً ، عدم إدراك الجهات الرقابية لعواقب رفع الدعم عن الديزل.
“حماك” استشعاراً منها بهموم المجتمع وآهاته وضرورة إيصالها إلي المعنين سلطت الضوء علي هذه الأزمة التي أطلت برأسها وبقوة من خلال استطلاع رأي بعض الاقتصاديين فجاء رأيهم كالتالي :-
رئيس مجلس إدارة شركة استدامة القابضة خالد المطوع: قرار صحيح ، لكن التطبيق خاطئ للغاية، كونه لم يمنع تهريب الديزل ، كمشكلة استعصت علي الحلول ، وتحدت رجال الجمارك وأمن الحدود.
المطوع: خلط الديزل بزيت السيارات المستعمل ، أحدث طرق التهريب، ما يعني أن رفع الدعم عنه يقضي علي هذه الظاهرة بدرجة كبيرة ، لأن سعره خارج البلاد بات أقل .
إعادة تدوير زيوت السيارات ، صناعة رائدة محلياً، لكنها تواجه شح الأراضي الصناعية، التي حالت دون إنشاء مصنع للشركة في الكويت ، رغم أهميتها بيئياً .
