المطوع : نحتاج مصالحة وطنية شاملة ومخرج للصوت الواحد

موجز حماك

المشاركون في ندوة صحيفة حماك الالكترونية ” الديمقراطية الكويتية بين المشاركة والمقاطعة” اشترطوا على الكتل السياسية التي قاطعت الانتخابات الماضية اعتراضا على مرسوم الصوت الواحد حال عودتهم الى الساحة السياسية طارحين أنفسهم كمرشحين وناخبين تقديم اعتذار للشعب الكويتي ولكل الشخصيات التي اخطئوا بحقها لمشاركتها في الانتخابات الماضية ، ثم تقديم مبررات منطقية للعدول عن المقاطعة .
المشاركون في الندوة : على المقاطعين الاعتذار الرسمي عما بدر منهم تجاه المشاركين في الاقتراع والترشح ونعتهم بالخيانة مع توضيح مبرراتهم في العدول عن رأيهم الذي كانوا قد طرحوه عبر وثيقة وقع عليها 27 نائبا من ما عرف آنذاك بكتلة الأغلبية .
نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ورئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية المحامي مبارك المطوع ، أكد علي أن المرحل الحالية تتطلب التوعية بشأن المخاطر المحيطة بالكويت ، مشيرا الي ان موقف المعارضة حيال المشاركة في الانتخابات كان سياسي بحت وهناك تراجع في هذا الموقف لكنهم سيجدون له المبررات و منها عدم ترك الساحة للآخرين وضعف اداء المجلس الحالي ، لكن الموقف القانوني حسم بحكم المحكمة الدستورية وقضي الأمر .
المطوع : هل مازالت حالة الضرورة التي بني عليها مرسوم الصوت الواحد بناء علي الانقسامات في الشارع قائمة ؟” وهل تظل إلي ما لا نهاية ؟ فلابد من البحث عند مخرج قانوني لحفظ حقوق الناس وماء وجه السلطتين وإنهاء حالة الانقسام ، لماذا لا تكون هناك توليفة جديدة لصالح البلد .
ليعرف كل مواطن حجم الكويت ووضعها السياسي والاقتصادي في الوقت الراهن خاصة وان هناك أطماع عديدة والعلاقة بينها وبين ما يحدث في سورية واليمن وهناك تصريحات بذلك .
المطوع : الحركات السياسية أمامها طريق مفتوح للمصالحة من خلال الضغط الشعبي علي المجلس الحالي ، وهناك دائما حلول وسط مقترحة وهناك مخرج شعبي لإذابة الجليد مراعاة للتحديات الخارجية ، أليس من بيننا رجل رشيد ؟ وعلي السلطة الاستجابة والسماح للمصالحة والحكومة قادرة علي ذلك بتقديم مرسوم حل المجلس والبرلمان ومن ثم عودة الصوتين كمبادرة شعبية .
المطوع اختتم حديثه مطالبا بمصالحة شاملة ، إصلاح نسعى إليه من الان ، مؤكداً أن لهذه الندوة دور في ذلك لعل الناس تفيق من غفلتها ، ربما يشعر البعض بان الصوت الواحد فرض عليه ولم يأت من ممثلي الشعب ، لنسعى منذ اللحظة إلي الإصلاح والمصالحة الوطنية والوفاق الحقيقي وليس مجرد شعارات ، من خلال تهيئة الأجواء ، إطلاق مبادرات شعبية أو حكومية لطرح البديل من خلال رأي الشعب و إنهاء الانقسام .



