Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجلصورة و خبرمحليات

المطوع : 60 مليون لاجئ في أنحاء العالم

موجز حماكuntitled-9

يحتفل العالم في الـ 20 من يونيو من كل عام بيوم الإنسان، الذي ترك منزله ووطنه لاجئاً إلى مكان يحميه من قسوة الحياة، وظروفها السياسية والاقتصادية والعسكرية وحتى الطبيعية، ليشعر بالأمان والطمأنينة هو وأولاده، ويخصص هذا اليوم لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، كلما وقعت كارثة طبيعية أو انفجرت حرب في أي مكان في العالم، فيما تنقل وسائل الاعلام العالمية مآسي نزوح مئات الآلاف من اللاجئين من منطقة الخطر.

الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع :  الرحمة العالمية تولي اهتماماً خاصاً باللاجئين، لذلك سيرت العديد من القوافل الإغاثية للاجئين السوريين، والتي وصلت إلى أكثر من 221 قافلة في مناطق اللجوء المختلفة، كما سيرت قوافل إغاثية إلى اللاجئين اليمنيين مشيراً إلى أن هذا الأمر يأتي من استشعار الرحمة العالمية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه اللاجئين.

المطوع :  المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين تقدر عدد اللاجئين في العالم بـ  60 مليون لاجئ في مختلف أنحاء العالم، ويمثل السوريون العدد الأكبر بين هؤلاء الذين يفرون عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، وأن أكثر من أربعة ملايين منهم فروا من بلادهم التي مزقتها الحرب، وهذا يضع على المؤسسات الخيرية جهداً أكبر في العمل من أجل إنقاذ هؤلاء اللاجئين في خضم المآسي التي تحدث لهم في أماكن اللجوء المختلفة.

المطوع :  الجمعيات والمؤسسات الخيرية تعيش قلقاً متزايداً نتيجة ارتفاع أعداد النازحين حول العالم إلى مستوى مأساوي جديد، ولا يمكننا أن نحصي قدر المعاناة الإنسانية، والطفولة التائهة والحياة المدمرة بسبب الهروب من حرب أو كارثة.

المطوع: ” لا نريد أن يموت طفل آخر بسبب الجوع أو البرد، فسؤال الله عن ذلك سيكون الجواب عليه صعباً، مضيفاً أن جهود الرحمة مستمرة، وسيتم توسيعها لتشمل مناطق عدة يتواجد بها اللاجئون، خاصة المخيمات التي اقتلعت خيامها وانهارت نتيجة الثلوج والعاصفة

المطوع: موقع الرحمة العالمية KHAIRONLINE.NET تتوافر به تفاصيل عن مشاريع الرحمة وأخبار فعالياتها، ويمكن للجمهور متابعتها، بجانب توفير خدمة المتبرعين، عبر الاتصال المباشر على مدار 12 ساعة يومياً على هاتف 1888808

المطوع :  إن الله قدر لأهل سورية البلاء وهو أعلم بحالهم، وأرحم منا عليهم، ولكن هذا البلاء هو باب للمحسنين أن ينالوا الأجر بتقديم العون لإخوانهم، وفي كل قدر الله خير.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى