خبر عاجلصورة و خبرمحليات

المطيرات: رمضان مدرسة أخلاقية تربوية

موجز حماكunnamed (1)

في جو ملؤها الخشوع والسكينة أحيا آلاف المصلين ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في سكينة واطمئنان ووسط جهود أمنية من قبل رجال الداخلية ومحاولة لاستيعاب آلاف المصلين الذين جاؤوا إلى المركز الرمضاني مسجد الراشد لإحياء قيام ليال العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك، وقد أم المصلين في الأربع ركعات الأول القارئ فهد المطيري وفي الأربع الأخيرة القارئ مشاري العفاسي.

أستاذ الشريعة في جامعة الكويت د. عادل المطيرات :  شهر رمضان مدرسة أخلاقية تربوية فإذا لم يتغير الإنسان في رمضان فمتى يتغير، فشهر رمضان هو شهر التغيير  قال تعالى ” إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” فهل يريد الإنسان أن يتغير أم يبقى على حاله.

المطيرات :  الذي يحتاج إلى التغيير هو الإنسان الناقص متسائلاً هل هناك إنسان كامل فإذا أحس الإنسان بالنقص سوف يسعى إلى التغيير فأول نقطة في التغيير هو اعتراف الإنسان بأنه مخطئ ومذنب فلا تحل أي مشكلة في العالم إلا بالاعتراف بوجود هذه المشكلة، فلذلك المتكبر لا يمكن أن يتغير لأنه يظن نفسه كامل، فعلى المسلم أن يعترف بأنه ناقص.

المطيرات :  قضية التغيير مهمة تقتضي بأن يعترف الإنسان بأنه ناقص ومن ثم يجاهد نفسه بالتغيير، فعلى المرء أن يسعى للهداية فإذا لم يكن عند الإنسان النية في التغيير فلن يتغير.

 تفاضل الأعمال يتم بما في القلوب وصدق الاستعانة والتوكل واليقين واللجوء إلى الله عز وجل فإذا وصلت إلى هذه المرحلة فليبشر الإنسان بالخير فالعبرة بحسن العمل، فقد ذكر ابن القيم أن من علامات حسن القلب أن يهتم بحسن العمل أكثر من اهتمامه بالعمل نفسه فهناك شخص يصلي أحد عشر ركعة وقلبه غافل عن ذكر الله فما الفائدة فالعبرة بحسن العمل والإنسان يجب عليه أن يحرص على كيفية إتقان العمل وكيف يقدم لربه صلاة صحيحة. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى