شـؤون خارجيةصورة و خبر

المعارضة الجزائرية تحدد مطالبها

تحرير احمد حسن

طالبت قوى معارضة جزائرية، اليوم، بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، ودعت الجيش إلى تأمين البلاد، في ظل تصاعد المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

زعيمة حزب العمال لويزة حنون، في أول اجتماع لأحزاب المعارضة منذ بدء المظاهرات في البلاد : مطلب تأجيل الانتخابات تجاوزه الزمن، الآن نطالب بإلغاء الانتخابات على الجيش أن يكون محايدا، وإذا كانت الأغلبية رافضة لإجراء الانتخابات في موعدها، فإن على الجيش تأمين البلاد”، المشكلة في الجزائر تمثل في “عدم فعالية القانون”.

حنون : نرفض المواقف التي صدرت من بعض الدول بخصوص ما يجري في الجزائر “لا يحق للدولة الفرنسية والإدارة الأميركية التدخل في الأزمة الجزائرية التي يجب أن تعالج بحلول جزائرية”.

رئيس الحكومة  السابق، سيد أحمد غزالي خلال اجتماع أحزاب المعارضة : البلد مشحون بالمخاطر، والقضية ليست قضية أشخاص، الوضع الذي يعيشه المواطن هو الذي يهدد أمن الوطن.

غزالي: الأضواء تسلط على رجل مريض، والمريض الحقيقي هو النظام الفاسد”، النظام لا يعترف في بدور المجتمع في تسيير البلاد.

” النظام الذي يضع القوانين هو أول من يخرقها ، تشكيل 18 حكومة في ظرف 20 سنة يتنافى مع الاستقرار الذي يتغنى به النظام.

حضر حنون وغزالي، الخميس، لقاء المعارضة الجزائرية الأكبر منذ بداية الحراك، إلى جانب رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، ومسعود بوديبة الممثل عن أكبر تنظيم نقابي في قطاع التربية.

تواجد في الاجتماع ممثلون لـ15 حزبا سياسيا، إضافة إلى 35 شخصية وطنية و4 تمثيلات نقابية.

أبدى الحضور تفاؤلهم بأن “التوافق فيما بيننا بدأ يظهر في دعم المسيرات الشعبية ورفض ترشح الرئيس ومقاطعة الانتخابات”، كما اتفقوا على أن “عناد السلطة سيعرض استقرار وأمن الوطن للخطر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى