كشفت “هيئة التفاوض السورية” المعارضة، بختام زيارة إلى باريس، عن إجراء لقاءات عدة مع مسؤولين وبرلمانيين فرنسيين، بحثت خلالها تطورات العملية السياسية في سوريا، والمعوقات التي تمنع تحقيق أي تقدم في الحل السياسي.
وقالت “الهيئة” في بيان، إن رئيسها بدر جاموس، بحث مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، جان لوي بورلانج، مسألة تهرب حكومة دمشق من تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد جاموس، أهمية دور فرنسا على المستوى الأوروبي والدولي، خصوصاً في مجلس الأمن باعتبارها عضواً دائماً في المجلس ورئيسة الدورة الحالية، من أجل إعادة تحريك العملية السياسية المتعثرة في سوريا، وفق البيان.
وحذر من خطورة إبقاء الحل في سوريا أسيراً بيد حكومة دمشق الرافضة للانخراط في أي عملية سياسية، ودعا إلى البحث داخل مجلس الأمن عن آلية لتطبيق القرارات الدولية وعدم ترك الساحة السورية للنفوذ الإيراني وميليشياته في سوريا.
وتطرق وفد الهيئة خلال لقائه برلمانيين فرنسيين عن فشل محاولات تطبيع دول عدة مع دمشق، وفشل كل المحاولات السابقة لإقناعها أو إلزامها بالمضي بالحل السياسي.
