دعت المعارضة السورية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لوقف القصف على مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بعد مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل، وإصابة 15 آخرين، بقصف على سوق شعبية وسط مدينة إدلب.
وحذر رئيس “الائتلاف الوطني السوري” المعارض هادي البحرة، من أن استمرار “صمت” مجلس الأمن الدولي عن التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا، يؤدي إلى استمرار سقوط ضحايا بشكل يومي.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، طالب البحرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ “إجراءات فاعلة وحازمة” لوقف “العدوان من قبل نظام الأسد وداعميه”، والسعي الجاد لتطبيق القرار 2254 بشكل كامل وصارم.
من جهته، حمّل رئيس “هيئة التفاوض السورية” المعارضة بدر جاموس، المجتمع الدولي مسؤولية حياة المدنيين “الآمنين” في الشمال السوري، داعياً إلى موقف “يتجاوز التصريح والإدانة لوقف آلة القتل”.
وقال جاموس عبر منصة “إكس”: “لا يمكن ترك الشعب السوري فريسة للنظام السوري ينفرد به بالقتل متى شاء، ويحرمه من أبسط حقوقه وهو العيش بأمان”.
