دولي

المعارضة السورية تطالب بمنع الاعتداءات على إدلب

حماك||

طالب “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لمسار “آستانا”، إلى الالتزام بالتفاهمات والبروتوكولات الموقعة بينها، لا سيما تلك المتعلقة بوقف إطلاق النار ومنع أي أعمال عدائية تستهدف المدنيين والمنشآت العامة، بما يكفل ردع قوات قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

جاء ذلك في بيان للائتلاف، تعليقاً على مقتل 10 مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأة، جميعهم من عائلة واحدة، أمس، إثر قصف للقوات الحكومية في ريف إدلب شمال غربي سوريا.

واعتبر البيان أن استهداف العائلة التي كانت تعمل في قطاف الزيتون، “جريمة مروعة تتطلب موقفاً دولياً حازماً يعزز مسارات المساءلة والمحاسبة الدولية لهذا النظام، على جرائم الحرب المستمرة التي يمارسها ضد الشعب السوري”.

وطالب الائتلاف، مجلس الأمن الدولي، “بإدانة جريمة الحرب” هذه، وأكد عدم إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين إلا عبر إيجاد آلية ملزمة لتنفيذ القرار الدولي رقم 2254، وتلبية تطلعات الشعب السوري.

وكانت قد أصيبت امرأة وطفل بجروح (جدة وحفيدها) إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مركونة أمام منزل مدني في بلدة كتيان بريف إدلب الشرقي، اليوم الأحد 26 تشرين الثاني.


منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 25 تشرين الثاني، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 17 هجوماً من قبل قوات النظام بالصواريخ الموجهة في مناطق شمال غربي سوريا، نتج عن هذه الهجمات مقتل 5 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 16 مدنياً بينهم طفلان بجروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى