الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 ..يستشرف مستقبل يلبي الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي مالي

(الملتقي الجلسة الافتتاحية)
تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أقيم اليوم حفل افتتاح الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 وذلك في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا هذا وقد أناب سموه رعاه الله نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله لحضور الحفل
بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم وقد ألقى ممثل سموه كلمة أكد فيها أن هذا الملتقى الذي يستشرف المستقبل يلبي رؤية صاحب السمو في تحويل الكويت إلى مركز إقليمي مالي وتجاري وتقني متقدم حيث يشكل منصة واسعة تلتقي فيها النخب العالمية المتميزة في عالم الرقمنة المالية مستهدفا تكوين منظومة جديدة ذات فعالية كبيرة في التغيير الاقتصادي

العبد الله: يسعدني في هذا المقام أن أشيد بجهود جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية غير متجاوز أن أذكر بالشكر والعرفان العم الشيخ سالم العلي على تخصيص هذه الجائزة كما أن الشكر موصول إلى الشيخة عايدة سالم العلي وإلى العاملين في الجائزة، راجيا لهم مستقبلا زاخرا بالإنجازات الرقمية والشكر موصول لكل من عمل على إنجاح هذا الملتقى مع ترحيبي الحار بالضيوف الكرام وتمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد حفظ الله الكويت وأهلها وأنعم عليها بالرخاء والرفاه في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد وقائد العمل الإنساني وولي عهده الأمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية صلاح الشرهان:من دواعي سرورنا أن نلتقي بكم اليوم في الملتقى العالمي للمعلوماتية ويسعدني الترحيب بكم في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا نيابة عن مجلس الأمناء ورئيس وأسرة الجامعة

الشرهان : تفخر الجامعة باستضافة هذا الملتقى المتميز (الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018) والذي يحظى برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، فهذا الملتقى يهيئ البيئة لتكون دولة الكويت مركزا رئيسيا لدائرة الحدث الرقمي العالمي وأصبح يمثل علامة فارقة في دولة الكويت حيث يحرص القائمون عليه على أن يكون نقطة انطلاق لمواكبة أحدث التطورات في العالم الرقمي والاقتصاد العالمي وتحولاته وخاصة تلك المعتمدة على التقنيات المعلوماتية الحديثة والتي استطاعت خلال وقت قصير أن تحدث تغييرا كبيرا في الاقتصاد العالمي وأصبحت تشكل اليوم حجر الزاوية لانطلاق الثورة الصناعية الرابعة والتي تعتمد بشكل أساسي على المعلوماتية وتقنيتها الحديثة وابداعات العقل البشري.
” استضافتنا اليوم لهذا الملتقى المتميز تتماشى مع رسالة ورؤية جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا من أن تطوير العملية التعليمية بنظمها ومناهجها وإدارتها يجب أن تكون وفق المعطيات الحديثة والتطورات المتلاحقة في المجالات التكنولوجية والمعلوماتية والاقتصادية والذي نعمل على أن يكون طلبتنا وخريجونا على درجة عالية من الإلمام بها وتلتقي هذه الرؤية مع رؤية جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية والتي أدرك مجلس أمنائها أهمية وجود منصة وطنية تتكامل بها جميع المكونات وتعمل على خلق نموذج اقتصادي مستدام وفاعل يكون الشباب ومبادراته محركه الأساسي فأطلق الملتقى العالمي للمعلوماتية والذي نفخر بأننا جزء منه في هذا العام 2018 ونعمل على دعمه لتعم فائدته طلبة الكويت والمجتمع الكويتي بشكل عام ايمانا منا بأهمية التحولات الرقمية وأثرها الفعال على الإنتاج والنمو وبيئة الأعمال والاقتصاد وقطاع التعليم وتأكيدا على دور الملتقى الرائد في تبني التطور الرقمي في الكويت”
رئيس الملتقى العالمي للمعلوماتية عضو اللجنة المنظمة العليا للجائزة، حسن الحمادي: قطاع المال والأعمال يعد من أهم القطاعات التي تؤثر في اقتصاديات المجتمع وحيويته وإذا كان هذا القطاع مقيدا برؤية واضحة فإنه أحوج ما يكون في هذا العصر إلى الرقمية التي بسطت سيطرتها وامتدت أذرعها إلى جميع دوائر الحياة

وفي هذا المضمار ينطلق الملتقى العالمي للمعلوماتية 2018 تحت عنوان (الرقمنة والتغيير الاقتصادي) لتسليط الضوء على التقنيات الرقمية في قطاع المال والمشروعات الرقمية في قطاع الأعمال موفرا منصة تفاعلية لتبادل المعارف والتجارب والخبرات
ويستمد هذا الملتقى أهميته العلمية من الرعاية السامية التي يحظى بها من صاحب السمو ومن اهتمامه بالمجتمعات الرقمية وما سيقدم من أراء وأفكار تطويرية تهيئ الكويت لتكون مركز الدائرة التقنية المالية التي تلتقي فيها دول العالم