“المنابر” : العشر الأول من ذي الحجة فرصة فاغتنموها

موجز حماك
أمين سر جمعية المنابر القرآنية د.سعيد الأصبحي دعا كافة المسلمين إلى استثمار مواسم الطاعات في هذه الأيام الفاضلة من عشر ذي الحجة، والتي أقسم الله سبحانه وتعالى بها في قوله: (وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ) ، والتي شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأنها أفضل أيام السنة.
الأصبحي نحث المسلمين إلى بذل الصدقات والقربات إلى الله في ذلك الوقت الذي تتضاعف فيه الحسنات والأجور من الله عز وجل لعباده ، وحث على جعلها في بحر القرآن الكريم من خلال دعم مشاريع المنابر القرآنية لتعليم كتاب الله ونشر علومه، وذلك تفعيلا لأهداف الجمعية ورسالتها السامية في خدمة كتاب الله عز وجل.
الشعار الذي أطلقته المنابر القرآنية لهذا العام «القرآن_بوجوده تبقى_الحياة»، ليكون رافدا مهما للأجر والثواب؛ انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» يصب ريعها في العديد من المشاريع القرآنية مثل: «أم الكتاب»، و«عالية القراءات»، و«وارث الأنبياء»، و«مواهب القلوب لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة»، و«فطرة».
نجاح المنابر في تجسيد معنى القرآن في حياتنا، والتنبيه إلى أهميته في حياتنا كونه حرز الأمة من الفتن والشرور، وضمان بقائها، وصمودها في وجه الفتن والنوازل، وأكد أن القلوب المؤمنة النقية سرعان ما تستجيب لنداء الوحي وتسارع إلى فتح مغاليق قلوبها للقرآن وتدبره، ندعو عموم المحسنين في هذا الشهر الفضيل إلى المساهمة في دعم هذه المشاريع القرآنية والتعليمية التي تسهم بشكل فاعل في تحفيظ أبناء المسلمين كتاب الله العظيم وكفالة محفظي ومعلمي القرآن ونشر القيم القرآنية الموجهة إلى جميع شرائح المجتمع.
إعداد : أحمد حسن