موجز حماك
رئيس جمعية المنابر القرآنية أحمد الباطني عبر عن بالغ حزنه لخبر وفاة الشيخين الفاضلين وليد العلي (إمام وخطيب المسجد الكبير، والعميد المساعد لشؤون البحوث والدراسات الإسلامية بكلية الشريعة) ومرافقه فهد الحسيني الذين اغتالتهما يد الغدر بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو ؛ حيث كان الشيخان في زيارة دعوية لإقامة دورة علمية للأئمة والدعاة هناك ؛ محتسبين أجرهما على الله
الباطني شكر أمير البلاد ووزارة الخارجية الكويتية علي جهودهما إبان الحادث الأليم، وحرص سموه على جلب جثماني الشهيدين بطائرة أميرية خاصة
لجمعية المنابر القرآنية محطات لا تنسى مع وليد العلي – رحمه الله – في استضافة العلامة الشيخ/ محمد الشريف السحابي قبل عام في دورة (إقراء العشر الصغير النافعية)، وفي تنظيم فعاليات وأنشطة قرآنية مشتركة مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وحضور الحفل الختامي، وجهوده الكبيرة في استضافة العلامة د.غانم قدوري الحمد، وعقد دورة (علم رسم المصحف وضبطه) التي لاقت إقبالا منقطع النظير من المشايخ وطلبة العلم في دولة الكويت، وجهوده المشكورة في دعم أنشطة الجمعية القرآنية
“في الحقيقة نعزي أنفسنا كما نعزي الشعب الكويتي كافة في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله لهما أن يتقبلهما في الشهداء، وأن يرفع درجتهما في عليين؛ لا سيما وأنهما ما خرجا من بيوتهما إلا للدعوة الى الله
ومن فضل الله عليهما أن قبضهما وهما على عمل صالح،
الباطني تصريحه بالدعاء لهما:” اللهم أكرم نزلهما ووسع مدخلهما واغفر لهما وأدخلهما الجنة واجعلهما من أهل الفردوس الأعلى، واحشرنا معهما مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يعوض الكويت وأهلها عنهما خيراً
إعداد: أحمد حسن
