المنتج الأول للنفط بالاتحاد الأوروبي يقرر وقف الاستخراج

تخطط الدنمارك، المنتج الأول للنفط في الاتحاد الأوروبي منذ “بريكست”، إلى وقف استخراج النفط والغاز من بحر الشمال عام 2050 في إطار جهودها للتحول إلى نموذج لانتقال الطاقة.
وأفادت الوزارة في بيان أنه بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والغالبية في البرلمان “تصبح الدنمارك اليوم أكبر منتج للنفط والغاز يحدد تاريخا لوقف (الاستخراج) نهائياً
ويبقى إنتاج هذه الدولة الإسكندينافية أدنى بكثير من إنتاج جارتها النروج (حوالى 1,4 مليون برميل في اليوم) والمملكة المتحدة (مليون برميل في اليوم)، غير أنها باتت منذ خروج بريطانيا من الاتحاد المنتج الأول للنفط في التكتل مع حوالى مئة ألف برميل في اليوم ويلغي هذا القرار ثامن استدراج عروض لاستغلال حقول محروقات جديدة محتملة، بعدما بات مستقبل العقد غامضا مع انسحاب مجموعة توتال الفرنسية في أكتوبر.
والانتاج الدنماركي للنفط بدأ عام 1972، وانخفض إلى أكثر من النصف خلال عشر سنوات أما إنتاج الغاز، فبات ضئيلا جدا ولم يتخطّ العام الماضي 3,2 مليار متر مكعب.
وقال وزير الطاقة دان يورغنسن “سنضع حدا نهائيا لحقبة الطاقة الأحفورية ونربط أنشطتنا في بحر الشمال بهدف الحياد المناخي بحلول العام 2050 مثلما نص عليه قانون المناخ”.
وأعلنت الوزارة أن المملكة تطمح لخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحترار بنسبة 70% خلال عشر سنوات، و تعتزم “استخدام القرار كنقطة انطلاق للاضطلاع بدور الزعامة في العالم في مجال الوقف التدريجي لاستخدام النفط والغاز” كمصدر للطاقة.