وثقت “المنظمة الدولية للهجرة”، غرق أو اختفاء نحو 100 مهاجر في وسط وشرق البحر الأبيض المتوسط، منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت المنظمة، أن هذه الحصيلة أكثر من ضعف الرقم المسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي، الذي كان الأكثر فتكاً بالمهاجرين عبر البحر للوصول إلى أوروبا، مع تسجيل 3041 غريقاً.

وقالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب، خلال المؤتمر الإيطالي- الأفريقي، إن حالة وفاة واحدة في البحر تعد كثيرة جداً.

وأضافت أن هذا الرقم القياسي المسجل تذكير صارخ بأن اتباع نهج شامل، يتضمن مسارات آمنة ومنتظمة، هو الحل الوحيد الذي سيفيد المهاجرين والدول على حد سواء.

واعتبرت بوب أن المؤتمر يمثل فرصة حاسمة لمناقشة الآليات الموحدة والمستدامة، لوقف المزيد من الخسائر غير الضرورية في الأرواح البشرية على الطرق الغادرة، ولحماية الأشخاص في أثناء تنقلهم.

وأشارت إلى أن المنظمة تعمل مع الوكالات الأممية الأخرى والشركاء في المجال الإنساني، بشأن توصيات لتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المنكوبين، ومعالجة مأساة أولئك الذين يجازفون بحياتهم على طرق خطرة.