“المواشي” تربح مليون دينار خلال 2020 رغم تحديات الجائحة
عقدت شركة نقل وتجارة المواشي (ش.م.ك.ع.) جمعيتها العامة العادية و غير العادية أمس في مقر الشركة الرئيسي في منطقة الصليبية الزراعية بنسبة حضور بلغت 114/76 %، وقد تم مناقشة البنود الواردة في جدول الاعمال والتي تضمنت النتائج المالية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2020م، حيث حققت الشركة صافي ارباحا قدرت بحوالي مليون دينار، وقد ارتفعت موجودات الشركة بنسبة 15 % تقريبا عن العام الماضي لتصل الى 67 مليون دينار ، كما بلغت حقوق المساهمين 41 مليون دينار بارتفاع نسبته 3 % تقريبا، وعن الاداء التشغيلي فقد حققت الشركة اجمالي ايرادات تشغيلية بلغت 60 مليون دينار، وقد وافقت الجمعية العامة على جميع البنود الواردة في جدول الاعمال عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2020م، كما وتم في الجمعية العامة غير العادية مناقشة والموافقة على تعديل بعض نصوص عقد التأسيس والنظام الاساسي للشركة.
واكد وليد الرومي رئيس مجلس الادارة ان الشركة مستمرة في تطوير اسطولها من خلال شراء سفينة جديدة بمواصفات تخدم خطة الشركة للاعوام القادمة لتحل محل سفينة قديمة تم بيعها سابقا.
ويعمل مجلس ادارة الشركة والادارة التنفيذية حاليا على وضع اللمسات الاخيرة لخطة العمل 2021-2025م.
ثم توجه الرومي بالشكر للمساهمين على تقديرهم لما مرت فيه الشركة من ظروف صعبة خلال العام 2020م أثرت على نتائج العام، ومثمنا لدور المؤسسات والهيئات التي قامت بتذليل كافة العقبات لتسهيل قيام الشركة بعملياتها على اكمل وجه، قائلا: لا يفوتني في هذا المقام ان اتقدم نيابة عن مجلس الادارة والادارة التنفيذية في شركة نقل وتجارة المواشي بخالص الشكر والتقدير الى كل من ساهم بجهد مشكور في التغلب على اثار جائحة كورونا خاصة الجهات التي شاركتنا الصفوف الامامية ومنها وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة والحرس الوطني والادارة العامة للجمارك والهيئة العامة للغذاء والتغذية والهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية والشركة الكويتية للتموين، فلهم منا كل التحية والتقدير.
من جانب آخر صرح أسامة بودي الرئيس التنفيذي للشركة بأن 2020م بالنسبة ل “المواشي” كانت سنة استثنائية، حيث واجهت الشركة العديد من التحديات خلال فترة الجائحة ابرزها العمل وفق الاشتراطات الصحية الجديدة، وتحديد اوقات العمل خلال فترات الحظر الجزئي والكلي، والاغلاق لبعض المناطق السكنية، الى جانب اصابة بعض افراد طاقمي السفن بالعدوى في شهري مايو واكتوبر، والتوقف المؤقت لتصدير الاغنام الحية من استراليا وجنوب افريقيا، مما كان له الاثر الكبير على نتائج اعمال الشركة.
وأضاف بودي: رغم كل هذه التحديات والصعوبات، قامت الشركة بمسئوليتها الوطنية بالعمل دون توقف، حيث استوردت أكثر من784 الف رأس من الاغنام والابقار الحية، واكثر من 4000 طن من اللحوم المبردة والمجمدة، كما قامت بتشغيل مصنع الشركة بكامل طاقته الانتاجية، و استمر مركز الاتصال بالعمل على مدار الساعة لاستقبال طلبات العملاء المتزايدة، و تم ايضا الاستمرار في تزويد الجمعيات التعاونية والاسواق المركزية ومراكز التموين بمنتجات الشركة الى جانب فروع الشركة العاملة.
كما أشار بودي الى تأثر الشركة بارتفاع تكلفة الماشية في بلد المنشأ حيث كان ارتفاعها كبيرا جدا و مؤثر رئيسي على نتائج الشركة وذلك بسبب انخفاض المخزون في بلد المنشأ و ذلك بسبب الجفاف و الحرائق على مدى عامين سابقين و توقع ان تبدأ الأسعار بالانخفاض في نهاية العام القادم و ذلك بعد توفر كميات انتاج جديده من الماشية في المناطق التي كانت متأثره بالجفاف و الحرائق خلال الأعوام الماضية.