حماك||محمد عبد المحسن
اعتبر مراقبون أن اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رضا روسيا، قبل أكثر من عامين، الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة، خاصة مع روسيا بتفعيل الخيار النووي، إذا ما أقدمت دول الناتو على إرسال قوات لدعم أوكرانيا ضدها، وهو ما قد يحدث بعد إعلان الولايات المتحدة استعداد بريطانيا وفرنسا إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا سرّا.
الناتو يؤكد: أوكرانيا عليها حل مشكلة نقص القوات بنفسها
برغم تأكيده على حيوية الدعم العسكري الذي تقدّمه دول الحلف إلى أوكرانيا، أفاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، بأن الأخيرة عليها إيجاد حل بنفسها لمشكلة نقص الجنود، بعد هروب مئات الآلاف من مواطنيها من التعبئة، قائلا “يتعين على أوكرانيا أن تزود نفسها بالقوة البشرية، على أن يزودها حلفاء الناتو بالأموال”.
ستولتنبرغ: غير مستعدون لدعم أوكرانيا بقوات عسكرية
نفى ينس ستولتنبرغ أي إمكانية لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، في تصريحات رسمية تقول “لا توجد خطط لتواجد الناتو هناك للقيام بدور قتالي، لكن بالطبع بعض حلفاء “الناتو” لديهم رجال ونساء يرتدون الزي العسكري هناك في سفاراتهم لتقديم المشورة وما إلى ذلك”.
وأردف قائلا “أعتقد أن هناك فرقا بين الأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري والذين قد يكونون موجودين هناك ووجود القوات المقاتلة، هذا النوع من التواجد ليس مخططا له”.
