خبر عاجلصورة و خبرمحليات

النشوان:الثورة الخمينية وهم

موجز حماك 15245760741_thumb
أستاذ القانون الدولي العام والعلاقات الدولية وخبير في قضايا مكافحة الارهاب د. فايز النشوان:”كثير من المثقفين العرب موهومون بالتجربة الخمينية معتقدين بأنها شكلت تحولا حادا في إيران والمنطقة رغم إن الواقع ينفي هذا الوهم ويُجِبُّه ،فلقد طرحت الثورة الخمينية نفسها على إنها مخلصا للشعب الإيراني المضطهد ووعدتهم بفرص عمل وحياة اجتماعية كريمة من خلال توزيع عادل للثروة والسلطة”.
“وضع الشعب الإيراني اليوم هو أسوأ مما كان عليه قبل ثورة الخميني اجتماعيا واقتصاديا وحتى على المستوى الثقافي والسياسي تدهورت أموره وضاعت شئونه،وإيران دولة غنية وشعبها عامل خلاّق متباين الأعراق والأديان متجانس المعيشة لكنه ابتلى بنظام حكم أغواه بما لا يملك فضاعت ثروته وتاهت هويته”.
“لا يعني بأن نظام الشاه كان حكم رشيدا لكن السيء يُقدم على الأسوأ فخلال الحرب العالمية الثانية كانت طهران عاصمة للقرار العالمي فأين هي الآن؟
نظام الشاه جعل شأنا كبيرا لإيران بالعالم وانعكس ذلك على شؤون الإيرانيين الإجتماعية والإقتصادية فحتى أصحاب المهن المتدنية كانت لهم مكانتهم  “.
“هل تتمنى نقل هذا النموذج في دولتك أم إن سبب توهمك بإيران هو سخطك على نظم المنطقة؟”.
“التجربة الخمينية فشلت في تحقيق السلام ونمو الإقتصاد ودمج الإيرانيين تحت مظلة الثورة لكنها نجحت في شؤون خارجية وساعدها على ذلك بعض المشكلات الإقليمية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى