شوارح حماك – خاص:
وزير الإعلام الكويتي الأسبق، سامي النصف، يحذر من غزو خارجي وشيك للكويت.
النصف في سلسلة تغريدات عبر تويتر، يقارن بين وضع الكويت الآن ووضعها قبل أيام من غزو العراق لها عام 1990: نحن دائما ندفع الثمن.
في 1990 شنت وسائل إعلام غربية هجمة على الكويت والإمارات معا.. واليوم الحملة علينا وعلى قطر.
الواشنطون بوست والنيويورك تايمز واللوموند و الغارديان ومعهد كارينغي ينتقدون الكويت بحدة منذ شهور.
شخصية عراقية مرموقة حذرتني من “نظرة شديدة السلبية للكويت” في الغرب.. وأبلغتُ مسئولين في وزارة الإعلام.
العالم يعتبرنا “الخاصرة الضعيفة في الخليج”.. وأخشى أن الهجوم على دولة خليجية معنا ليس إلا تمويها كما حدث في 1990.
لقد ثبت لديهم مرارا أننا الأضعف والأقل استيعابا للمتغيرات.. لذا انفردنا من دون الخليجيين بالغزو والتفجيرات والانهيارات الاقتصادية والأزمات السياسية.
عقب أحداث سبتمبر ٢٠٠١ المشبوهة.. قامت حملة ضارية لإسقاط دولة خليجية إلا أن حنكة القيادة أفشلتها.
في الوقت الذي يفترض فيه رص الصفوف لمواجهة التحديات الخطيرة المحيطة نجد العكس تماما.. فهناك خسارة للأصدقاء وإيذاء للأعداء وتفتيت للجبهة الداخلية واهتمام بجمع المال قبل الناس.
قطاعات كبيرة من الشعب الكويتي تري أن هناك من يفضل المال عليهم ولا يهتم بمستقبل أبنائهم ومستعد لبيعهم عند أول عطفة.
