الصحوة الاجتماعيةمنوعات

النفس المطمئنَّة

هي إحدى درجات النَّفس الإنسانيَّة، التي ترتقي بأعمالِها من حال النَّفس الأمَّارة بالسوء، حتَّى تصل إلى مرتبة الاطمِئْنان.

والطمأنينة: هي سكون القلب إلى الشيء، وعدم اضطِرابه وقلقه؛ قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم (البرُّ: ما اطمأنَّ إليْه القلب)؛ أي: سكن إليْه، وزال عنه اضطِرابه وقلقه.

وجعل الله – سبحانه – الطمأنينة في قلوب المؤمنين ونفوسهم، وجعل الغِبْطة والبشارة بدُخُول الجنَّة لأهل الطمأنينة، فطوبى لهم وحسن مآب.

الفرق بين الطُّمأنينة والسكينة:

أنَّ الطمأنينة أعمُّ وأشمل، وتكون في العلم واليقين؛ ولهذا اطمأنَّت القلوب بالقرآن، أمَّا السكنية، فإنَّها ثبات القلْب عند هجوم المخاوف عليْه، وسكونه وزوال قلقِه واضطرابه.

والنفس المطمئنة: هي النفس التي سكنت واستقرَّت في مقام الاطمئنان والسَّكينة والأمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى