موجز حماك
مؤتمر (يوروموني – الكويت 2018) ينطلق في دورته العاشرة يوم غد ويتناول آخر المستجدات عن رؤية (كويت جديدة 2035) مع إلقاء الضوء على استجابة القطاع المالي لخطة التنمية الحكومية.
ستشهد جلسات الحوار مشاركة نخبة من الشخصيات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية للتحدث حول مدى استدامة نموذج الاقتصاد الكلي وكيف يمكن للكويت أن توسع نطاق إيراداتها وتوحيد وتركيز الإنفاق وتمويل النفقات الرأسمالية والنهوض بدور القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي.
من المتحدثين بالمؤتمر وزير المالية نايف الحجرف والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية الشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح .
تحمل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر يوما واحدا عنوان (مناقشة استقرار الاقتصاد الكلي في الكويت) ويشارك فيها الرئيس التنفيذي لشركة (الوطني للاستثمار) الكويتية فيصل الحمد ومدير محفظة الاستثمار في شركة (لازارد) لإدارة الأصول فادي السعيد واستاذ الاقتصاد في جامعة الكويت الدكتور نايف الشمري ومدير مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط أسامة كنعان.
سيسلط المؤتمر في دورته هذا العام الضوء على مستقبل الخدمات المالية من خلال عرض رئيسي تقدمه شركة (ريبل ساجار ساربهاي) وجلسة خاصة حول التقنيات المالية وسلسلة الكتل.
ستتناول الجلسة الختامية للمؤتمر تطور رأس المال الخاص في البنية التحتية للكويت في قطاعات حيوية تشمل النقل والتجارة والطاقة والكهرباء والماء.
ستناقش الجلسة العوامل الموجهة لمشاركة القطاع الخاص وما هي المعايير الجاذبة لرأس المال الخاص وهل التشريعات مناسبة للغرض؟ إضافة الى مناقشة الدور الذي سوف يؤديه الاستثمار المشترك مع رأس المال الإقليمي والدولي.
المؤتمر سيتناول الرؤية الاقتصادية للحكومة الكويتية حتى عام 2035 بهدف تحليل استجابة القطاع المالي لهذه الخطة وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.
نائب رئيس اتحاد مصارف الكويت ، عادل الماجد : أهمية انعقاد المؤتمر في مناقشة العديد من القضايا المحورية الخاصة بالاقتصاد الوطني في واحدة من اهم المراحل التي يمر بها.
الماجد : المؤتمر سيستضيف نخبة من الشخصيات الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية يصل عددها لنحو 500 شخصية إضافة إلى مشاركة العديد من رؤساء مجالس الإدارات في البنوك المحلية والرؤساء التنفيذيين والعديد من القيادات التنفيذيين بالبنوك.
تحرير احمد حسن
