شوارح حماك:
للعام الثالث على التوالي تحتل باريس المرتبة الأولى في قائمة أفضل 50 مدينة طلابية في العالم حسب تصنيف -كيو أس- 
العالمي لعام 2015، وتلتها مدينة ملبورن في المركز الثاني، بينما تراجعت لندن إلى المركز الثالث نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة، كما خلت القائمة تماما من المدن العربية.
العالمي لعام 2015، وتلتها مدينة ملبورن في المركز الثاني، بينما تراجعت لندن إلى المركز الثالث نظراً لارتفاع تكاليف المعيشة، كما خلت القائمة تماما من المدن العربية.يعتمد هذا التصنيف على عدد من المعايير لقياس جودة المدن التي تعد وجهة مميزة يقصدها الطلبة من مختلف أنحاء العالم , من بينها مستوى الجامعات في المدينة ومكانتها عالمياً وخاصيات المجتمع الطلابي، وطرق ووسائل التنقل التي تتيح إمكانية الوصول في أقل وقت ممكن للمؤسسة التعليمية، ونوعية وجودة الخدمات المقدمة وسمعة المؤسسة إقليمياً ودولياً.
يتم ترتيب المدن وفقاً للدرجات التي حصلت عليها في بعض المعايير منها التوليفة الطلابية، وجودة المعيشة، والقدرة على تحمل التكاليف وغيرها، ويشترط التصنيف أن يتجاوز عدد سكان المدينة التي يتم تقييمها 250 ألف نسمة بالإضافة إلى امتلاكها – على الأقل – مؤسستين تعليميتين ضمن قائمة تصنيف الجامعات العالمي كيو أس .
من الجدير بالذكر أن مدينة باريس تضم 17 جامعة ومؤسسةَ للتعليم العالي , احتلت أغلبها مراتب متقدمة ومكانة مرموقة بين نظيراتها في العالم.
تعرف مدينة باريس عالمياً بأنها ليست من المدن التي ترتفع فيها تكاليف العيش , وهو ما يجعل تكاليف الدراسة فيها ملائمة لإمكانيات الطلبة المادية ، هذا ما يضعها في أعلى قائمة اختيار المدن الطلابية بالنسبة للطالب إذا ما أخذ بعين الاعتبار تكاليف دراسية معقولة ومقبولة.
