خبر عاجلصورة و خبرمحليات

نماء تطلق “تراحم”

موجز حماكرئيس مجلس إدارة نماء حسن الهنيدي والدكتورة سارة المطيري

نماء للزكاة والتنمية المجتمعية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي بالتعاون مع إدارة الصحة الاجتماعية في وزارة الصحة أطلقت مشروع تراحم لعلاج مرضى الروماتويد RA وهو مرض مناعي، ينتج عن حدوث تحور في جهاز المناعة، ويهاجم أعضاء داخلية في الجسم، وهو مرض خطير حيث قد يؤدي إهمال علاجه إلى الإعاقة، كما أن تأخر العلاج قد يؤدى إلى إجراء جراحة لاستبدال المفاصل، ومضاعفات خطيرة، وفى المراحل المتقدمة يمتد الالتهاب الناتج عن الروماتويد ليؤدى إلى تآكل أربطة العضلات وتدمير سطح المفصل، مما يؤدى إلى تقليص مساحة حركة المفصل، وبالتالي يتشوه شكل المفصل وتتأثر المفاصل بمعظم أنواع التشوهات.

مدير إدارة المستفيدين فهد زيد المطيري: نماء نظمت حفلا لإطلاق مشروع تراحم لعلاج مرضى الروماتويد بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في إدارة الصحة الاجتماعية، وذلك لتوفير العلاج للمرضى المقيمين على هذه الأرض الطيبة غير القادرين على تحمل نفقات الدواء، مبينا أن عشرات الحالات تنتظر العلاج حيث أن تكاليف العلاج باهظة فعلاج المريض الواحد يتكلف 4750 د.ك سنوياً لذا قامت نماء بإطلاق مشروع “تراحم” من خلال أسهم السهم الأول هو السهم الفضي ويمكن التبرع له بـ 100 د.ك أما السهم الذهبي فيمكن التبرع له بـ 300 د.ك أما السهم الماسي فيمكن التبرع له بـ 500 د.ك.

المطيري : جهود نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها بالتزامها بمساعدة المرضى الذين يعانون من هذا الداء وتوفير الإرشاد اجتماعيا ونفسيا للمصابين، وتأمين العلاج المناسب لهم لمساندتهم على تخطي المرض والتأقلم مع وضعهم مبينا أن الحملة تهدف إلى مساندة وتقديم الدعم للمعسرين والمرضى ممن أقعدهم المرض، وحال دون كسب عيشهم، وتقديم المساعدة للمرضى المحتاجين في المجالات كافة.

المطيري أكد على حرص “نماء” على ارساء دعائم الشراكة المجتمعية مع كافة مؤسسات العمل الخيري الحكومية والأهلية والتجارية بهدف تقديم خدمات انسانية ونبيلة للمجتمع بكافة شرائحه حتى يشعر بأهمية العمل الخيري من خلال هذه الخدمات النوعية لذا كانت الشراكة مع إدارة الصحة الاجتماعية في وزارة الصحة.

رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية السيد حسن شدد على أهمية تبني المشاريع ذات النفع المباشر لمستحقيها، مبينا اهمية الانتقال بالعمل الخيري من نظرة ضيقة تقتصر على الإحسان إلى المحتاجين إلى التنمية الشاملة للمجتمع، مؤكدا فلسفة نماء في البحث الدائم عن مشاريع خيرية غير مسبوقة تحتاج إلى الدعم وتتجاوز العمل الخيري التقليدي، حتى تتكامل الجهود وتتوزع الصدقات على أبوابها الصحيحة والمستحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى