الهاشمي في لقائها بالعربي : أمير العمل الإنساني علمنا جميعا

موجز حماك

نائب رئيس منظمة SPMUDA، رئيس الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة سفيرة دعم المرأة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة الدكتورة مايسة الهاشمي : ريادة الكويت في العمل الإنساني خير انطلاقة لكل من يريد أن يضيف عطاءا للانسانية .
صاحب السمو أمير الكويت صاحب أياد بيضاء في المجال الإنساني وعلمنا جميعا كيف يكون العطاء ، ومن ذلك ترجمت أفكاري الى مشاريع عمل تسعى لخدمة الإنسان من دون النظر إلى لونه او جنسه او ديانته لذا أسعى للقاء كافة المسؤولين لخدمة هذه الأفكار التي تصب في صالح العطاء من دون انتظار اى مقابل .
جاء هذا على هامش استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي لها بمكتبه بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة قبل يومين ، بحضور مدير إدارة المنظمات العربية والاتحادات الوزير المفوض، محمد خير عبد القادر، ونائب مدير مكتب الأمين العام، مدير إدارة التنمية المستدامة ندى العجيزي.
الأمين العام نبيل العربي أكد على حديث الهاشمي وأثنى على ما تقوم به الدول العربية والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في المساهمة في رفع المعاناة، وخاصة اللاجئين السوريين والفلسطينيين، مقدرا الأعباء التي تتحملها الدول التي تستقبل هؤلاء النازحين.
العربي : جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم القضايا العربية، مؤكدا أن هناك جهود فاعلة في الوطن العربي تقدم الدعم المادي والمعنوي لشعوبنا العربية التي تعاني من ويلات الحرب، مشيدا بالدور الرائد لأمير الكويت الشيخ، صباح الأحمد الجابر الصباح، في دعم اللاجئين السوريين والقضايا العربية الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي مما استحق عليه أن يمنح من الأمم المتحدة لقب قائد الإنسانية والكويت مركز العمل الإنساني، ودلل أيضا على الكثير من الأعمال الإنسانية والخيرية التي يشهد لها الوطن العربي ككل.
الهاشمي في حديثها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية : الكويت أضافت لي الكثير من الخبرات في العمل الإنساني والتطوعي مما دفعني لانشاء كيان عربي يجمع بين العمل الإنسانى والتنمية المستدامة يضم عدد من الشخصيات المتميزة على الصعيدين الإنساني والتنموي في آن واحد لتحقيق الأهداف الإنمائية، وتمكين أسر اللاجئين اقتصاديا وعلميا وصحيا وتدريبا ومهنيا من خلال تضافر الجهود والإمكانات المتوفرة إقليميا ودوليا لتقديم خدمات توفر للاجئين بيئة بديلة إلى أن يعودوا لأوطانهم.
من محاور لقائي بالأمين العام للجامعة العربية الحديث عن تردي الأوضاع الاقتصادية وتدني المستوى المعيشي في بعض الدول العربية المستضيفة للاجئين الذي له بالغ الاثر اقتصاديا ومعنويا على شعوبها خاصة الأردن، وأيد الأمين العام هذه القراءة للوضع في الدول المضيفة مما يتطلب معه الاهتمام أيضا بمواطني الدول المضيفة في إطار تعاون عربي عربي.
اللقاء تناول بعض المحاور حول كيفية دعم الشعوب العربية في الدول التي استقبلت اللاجئيين من خلال الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة.