آراءخبر عاجلدوليصورة و خبر

الهبيري : المهارات الحياتية في كتب الاسلامية

خاص حماك

د الهبيري
د أحمد الهبيري

 مدى تضمين المهارات الحياتيّة في كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى في الأردّن عبارة عن   عنوان بحث تقدم به الباحث الدكتور أحمد سلمان الهبيريّ من جامعة الطفيلة التقنية بالمملكة الأردنية الهاشمية للمؤتمر الدولي الخامس للعلوم الانسانية الذى أقامه مركز لندن للبحوث والاستشارات بالتعاون مع منتدى الفكر العربيى ابريل 2016 في العاصمة الأردنية عمان .

دراسة الهبيري هدفت إلى الكشف عن مدى تضمين كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى للمهارات الحياتيّة، ولتحقيق أهداف الدّراسة استخدم الباحث المنهج الوصفيّ التّحليليّ، وقام بإعداد أداة الدّراسة، وقوامها (44) فقرة، الّتي تكوّنت من خمسة مجالات من المهارات الحياتيّة وهي: المهارات الصّحّيّة، والاجتماعيّة، والعلميّة، والبيئيّة، وإدارة الوقت، حيث تمّ تحليل كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى، وأسفرت نتائج التّحليل، عن النّتائج الآتية: إنّ أكثر مجالات المهارات الحياتيّة تكرارًا هو مجال المهارات العلميّة، وبلغت تكراراتها (2152) تكرارًا، وأنّ أقلّ مجالات المهارات الحياتية تكرارًا هو مجال المهارات البيئيّة، حيث بلغت تكراراتها (87) تكرارًا، في كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى، وأظهرت نتائج التّحليل الإحصائيّ لاختبار (كا2)، أنّ هناك اختلاف في توزيع تكرارات تضمين المهارات الحياتيّة، في كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى عند مستوى الدّلالة “”a≤0.05، تبعًا لمتغيّر الصّفّ على إجماليّ المهارات الحياتيّة وجميع مجالاتها لصالح الصّفّ الثّاني الأساسيّ، وأوصى الباحث في متن الرّسالة بعدّة توصيات يرى أنّها تُساهم في تطوير محتوى كتب التّربية الإسلاميّة، وسد النّقص، والخلل الحاصلينِ في تضمين كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى، للمهارات الحياتيّة في الأردنّ.

التوصيات

وفي ضوء النّتائج التي تم الوصول إليها أوصى الباحث بالنقاط التالية: –

  1. تطوير محتويات كتب التّربية الإسلاميّة للصّفوف الثّلاثة الأولى في الأردنّ ، بما يسهم في تنمية المهارات الحياتيّة لدى الطّلبة بشكل مخطط ومنظم ومدروس.
  2. دعوة وزارة التّربية والتّعليم إلى الاهتمام بتضمين المهارات البيئيّة، والمهارات الصّحّيّة في محتويات كتب التّربية الإسلاميّة للمرحلة الأساسيّة بشكل عامّ؛ وللصّفّ الأوّل والثانيّ والثّالث بشكل خاص، في ضّوء ما كشفت عنة عملية تّحليل المحتوى.
  3. الموازنة بين المهارات الحياتيّة، حيث طغت بعض المهارات على الأخرى وخاصة أنّ بعض المهارات لم يرد لها أيّ تكرار في كتب التّربية الإسلاميّة للصفوف الثلاثة الأولى.
  4. إجراء مزيد من الأبحاث للكشف عن مدى تضمّين كتب أخرى ومراحل أخرى للمهارات الحياتيّة، ودرجة اكتساب الطّلبة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى