لقي 12 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية أوديشا بشرق الهند جراء أقوى إعصار يجتاح البلاد منذ خمسة أعوام قبل أن يتحرك باتجاه الشمال الشرقي إلى بنجلادش حيث أودى بحياة أربعة آخرين رغم إجلاء أكثر من مليون شخص إلى مناطق آمنة.
فقد الإعصار المداري فاني بعضا من قوته بعد وصوله إلى اليابسة يوم الجمعة وخفضت إدارة الأرصاد الجوية الهندية الحكومية تصنيفه إلى ”منخفض جوي عميق“.
مدير هيئة الأرصاد الجوية في بنجلادش شمس الدين أحمد: ”الخوف من وقوع كارثة كبرى انتهى تقريبا بعد أن ضعف (الإعصار) جرى نقل نحو 1.2 مليون شخص يعيشون في مناطق تعد الأكثر عرضة للخطر في بنجلادش إلى نحو أربعة آلاف ملجأ.
” الإعصار دمر ما يزيد على 500 منزل. وقال المسؤول المحلي تانموي داس لرويترز إن عددا من المنازل في منطقة نواخالي حيث لقي طفل يبلغ من العمر عامين حتفه وأصيب نحو 30 شخصا”.
إنعام الرحمن نائب وزير إدارة الكوارث والإغاثة : أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في حين أُصيب 63.
في الهند، بدأت السلطات في تقييم حجم الأضرار التي خلفها الإعصار فاني.
وذكرت وسائل الإعلام أن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في أنحاء ولاية أوديشا معظمهم بسبب سقوط أشجار، لكن إجلاء 1.2 مليون شخص خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت وصول الإعصار المداري جنبت البلاد خسائر بشرية كبيرة.
ولقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في بوبانيشوار عاصمة أوديشا حيث تعطل السير على الطرق جراء الأشجار التي سقطت عليها كما انقطعت الكهرباء ولا تزال الجهود مستمرة لاستعادتها بالكامل.
