“الوزراء”: مساعدة المواطنين تتم وفق آليات وقنوات وبلا تمييز

موجز حماك
عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم برئاســة الشيخ جابر المبارك ـ رئيس مجلس الوزراء ، بعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولـة لشئون مجلس الوزراء أنس خالد الصالح – بما يلي:
عبر رئيس مجلس الوزراء في مستهل اجتماع مجلس الوزراء عن عظيم الفخر والاعتزاز بالموقف الجاد والدور الإيجابي المهم الذي يضطلع به سمو الأمير حفظه الله ورعاه في دعم القضية الفلسطينية العادلة وحق الشعب الفلسطيني الشقيق المشروع ، منوهاً بمضامين الكلمة الصادقة التي القاها سموه أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت مؤخراً في إسطنبول ، والتي أكد فيها سموه حفظه الله ورعاه إدانته للمارسات القمعية وقتل الأبرياء من الشعب الفلسطيني ، واستنكاره لعجز المجتمع الدولي عن تطبيق قرارته وغياب الضمير العالمي ، محذرا من تداعياتها وأثارها وما يمكن ان تقود إليه من زيادة التوتر والعنف وعدم الاستقرار ، وما أشار إليه سموه حفظه الله ورعاه من أن القرار الأحادي بافتتاح السفارة الامريكية في مدينة القدس الشريف من شأنه طمس الهوية الفلسطينية وتغير الوضع التاريخي القائم ، ويستهدف تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الدينية والتاريخية باعتبارها مدينة لكل الأديان السماوية ، وبما يمثله ذلك من تحدٍ سافر لكل اتباع الديانات السماوية ، وخرقا صارخا لقرارات مجلس الامن .
استعرض مجلس الوزراء ما تداولته وسائل الاعلام المختلفة مؤخراً بشأن قيام جهات حكومية بتقديم مساعدات أو معونات مالية لمستحقيها بواسطة بعض أعضاء مجلس الأمة ، مؤكداً بأن الحكومة تتعامل مع جميع أعضاء مجلس الامة ، وفق ما رسمه الدستور والقانون ، مشدداً على أن التعاون المنشود يأتي في إطار التشريع والرقابة .
كما أكد مجلس الوزراء بأن تقديم العون والمساعدة للمواطنين سواء عن طريق الجهات الرسمية أو المؤسسات والهيئات الخيرية يتم وفقاً للآليات والقنوات والإجراءات والنظم المالية المعتمدة التي تكفل وصول المساعدات لمستحقيها بشكل مباشر وبصورة عادلة دون حاجة لأي وساطات ، ولا تتضمن هذه الإجراءات أفضلية لمواطن على الآخر وإن كان نائباً في مجلس الأمة ، وهو نهج مميز يجسد صورة التكافل التي جبل عليها أبناء المجتمع الكويتي ، كان وسيظل قائماً بإذن الله وفضله .
تحرير احمد حسن