اقتصادصورة و خبر

الإمارات…..توجه لرفع سقف الإقراض العقاري

موجز حماك

مصادر : اتحاد مصارف الإمارات يدرس التقدم بطلب إلى البنك المركزي لتخفيف قواعد الإقراض العقاري من أجل تحفيز السوق الهشة.

في الوقت الراهن، لا يمكن لمشتري المنازل لأول مرة الذين يسعون لشراء منزل بقيمة تصل إلى خمسة ملايين درهم أن يقترضوا أكثر من 80 بالمئة من قيمة العقار إذا كانوا مواطنين ، بينما يصل سقف الإقراض للأجانب إلى 75 بالمئة.

لجنة الأنشطة المصرفية للأفراد في اتحاد المصارف اقترحت رفع الحد الأقصى إلى 85 بالمئة للمواطنين وإلى 80 بالمئة للأجانب المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين بالاتحاد، والمؤلف من رؤساء البنوك التنفيذيين، يدرس الاقتراح وإذا وافق عليه سيعرضه على البنك المركزي.

تعاني سوق العقارات من فيض المعروض الجديد، حيث قدرت ستاندرد آند بورز في وقت سابق هذا العام أن أسعار المنازل في دبي، أكبر سوق عقارية في البلاد، قد تنخفض بين 10 و15 بالمئة على مدى العامين المقبلين.

تراجعت قيمة صفقات السوق العقارية في دبي 16 بالمئة على أساس سنوي في النصف الأول من العام، وفقا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي ، لكن بعض البنوك ما زالت تعلن عن زيادة في الطلب على الرهون العقارية، حيث يسعى الزبائن للاستفادة من ميزة انخفاض الأسعار.

سوبروتو سوم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك المشرق: أنشطة الرهون العقارية تتسارع الطلب على الرهون العقارية يقوده في الأساس الأفراد الذين يقررون إما التحول من الإيجار إلى الملكية أو الارتقاء إلى عقارات أكبر، والمستثمرون الذين يريدون الاستفادة من العوائد الإيجارية المرتفعة.

” الطلب على الرهون العقارية سيتلقى مزيدا من التحفيز من تعهدات الحكومة في الآونة الأخيرة بتقديم تأشيرات طويلة الأمد لبعض المستثمرين والمتخصصين والسماح للأجانب بالملكية الكاملة للشركات خارج المناطق الحرة، فضلا عن شروط السداد الأفضل التي تعرضها شركات التطوير العقاري ، توقعات بنك المشرق لنمو القروض الجديدة في 2018 ستقل عن خمسة بالمئة، وستقود الرهون العقارية نمو تلك القروض” .

خميس بوهارون الشامسي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمصرف أبوظبي الإسلامي : ننمو في القطاع العقاري، ونستهدف المستهلك النهائي والأشخاص الذين يريدون العيش في هذا البلد ، نستهدفهم، فهم ليسوا مضاربين.

هبطت أسعار العقارات في الإمارات أكثر من 50 بالمئة في الفترة بين 2008 و2010، بعد انفجار فقاعة بسبب المضاربة، مما دفع دبي إلى شفا التعثر عن السداد.

تحرير احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى