حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبر

إعلام عبري : غضب العالم من إسرائيل يتزايد وقد ينتهي بقطيعة حتى في أميركا

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع موجة الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، محذّرة من تداعيات محتملة قد تصل إلى تدهور العلاقات مع يهود الولايات المتحدة وحتى مع المسيحيين المؤيدين لإسرائيل في واشنطن، وهو ما وصفته بعض القنوات بـ”الكارثة المتدحرجة”.

وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري إن إسرائيل تواجه انتقادات يومية من المجتمع الدولي بسبب مشاهد استهداف مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مضيفا أن معظم دول الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، ترى أن آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية لا تمتّ بصلة للمعايير الإنسانية.

وأشار تماري إلى تزايد التقارير حول حالات سوء التغذية في غزة، مؤكدا أن المجاعة باتت حاضرة في تقارير طبية تتحدث عن معاناة واسعة بين الأطفال والرضّع والمسنين.

وفي تعليق ضمن القناة ذاتها، قالت إحدى المتحدثات إن صور تدمير المباني في القطاع تُعرض عالميا بوصفها ممارسات عقاب جماعي تهدف إلى محو أحياء بأكملها ومنع الأهالي من العودة إليها، وهذا يغذي الاتهامات الموجهة لإسرائيل على الساحة الدولية.

ونقلت قناة “12” الإسرائيلية عن شبكة “بي بي سي” البريطانية توثيقها لعمليات تفجير واسعة النطاق طالت آلاف المباني المدنية في غزة، وذكرت أن هذه العمليات تكثفت بشكل ملحوظ بعد انهيار وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي.

وقالت إحدى المتحدثات في “بي بي سي” إن خبراء قانونيين يرون في هذا السلوك انتهاكا واضحا للقانون الدولي، معتبرة أن تدمير الممتلكات في منطقة محتلة من دون ضرورة عسكرية يعتبر جريمة حرب وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

السيناتور الجمهوري ليندزي غراهام، المعروف بدعمه التقليدي لإسرائيل، عبّر من جهته عن انزعاجه الشديد من الاعتداءات في الضفة الغربية، لا سيما حادثة إحراق كنيسة كاثوليكية فلسطينية بالكامل، وطالب بمحاسبة الفاعلين حتى لو كانوا مستوطنين إسرائيليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى