الوضع “القاتم” في البلدان المضيفة للسوريين يدفع بعضهم للعودة

رأى مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية” كرم شعار، أن الوضع “القاتم” في البلدان المضيفة للاجئين السوريين، مثل لبنان وتركيا، كان السبب الرئيس لعودة بعضهم إلى سوريا، رغم الخوف من تعرضهم لانتهاكات، تشمل الاعتقال والتعذيب والقتل.
وقال شعار، إن “الوضع في هذه البلدان المضيفة أصبح فظيعاً لدرجة أن الناس لا يزالون يتخذون قرار العودة إلى سوريا على الرغم من كل التحديات”.
وأضاف: “لذلك، في الأساس، اللاجئون السوريون بين المطرقة والسندان. والشيء المحزن أن لا أحد يستمع إليهم”.
بدورها، أعربت مديرة معهد دراسات الهجرة في الجامعة اللبنانية الأمريكية ياسمين دياب، عن اعتقادها بأن نقص الفرص الاقتصادية في البلدان المجاورة كان السبب الرئيس الذي دفع بعض السوريين إلى العودة، أو الهجرة إلى مكان آخر.
وأشارت دياب إلى أن الادعاء بأن كل شخص سوري في لبنان يمكنه العودة إلى دياره في سوريا “ليس رسالة آمنة يمكن نشرها”.
وكالات